الأوقاف: إحالة مدير إدارة بالجيزة للتحقيق وخصم 1000 جنيه من إمامين وتحرير محضر ضد آخر صعد المنبر دون تصريح

الأوقاف:
إحالة مدير إدارة وسط الجيزة وخطيب للتحقيق وخصم 1000 جنيه من إمامين
إيقاف خطيب لم يلتزم بالتعليمات وتحرير محضر ضد آخر صعد المنبر دون تصريح
لم نصدر أى فتوى بشأن تأجير الشقق المفروشة
قرر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف إحالة مدير إدارة أوقاف وسط الجيزة للتحقيق بسبب تخلف خطيب المكافأة عن مسجد شبيطه وصعود أحد المصلين المنبر.
ووافق على خصم 1000 جنيه لكل من الشيخ هشام صلاح محمد لتجاوزه في مدة الخطبه وعدم ارتداء الزي الأزهري. والشيخ محمر خطاب محمدامام مسجد الحمن بمنشية ناصر لتقاعسه عن أداء خطبة الجمعة وتمكين أحد المصلين بدلا منه.
وقرر طايع خلال رئاسته لغرفة العمليات المشكلة لمتابعة مخالفات خطبة الجمعة وقف وإحالة الشيخ أيمن فتحي عبد الوهاب إمام مسجد اانور بأبو رواش بأوسيم لفتواه على المنبر بأن الاحتفال بالاسراء والمعراج بدعة.
كما قرر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف،إيقاف الشيخ هشام صلاح خطيب مسجد أبو حجاجه بكرداسه وإحالته للتحقيق بالقطاع الديني بالوزارة وذلك لاطالته في وقت الخطبة لمدة ساعة وربع رغم أن الوزارة حددت زمن الخطبة 20 دقيقة بالإضافة الى عدم التزام الخطيب بموضوع الخطبة التي حددته الوزارة عن " الإسراء والمعراج ".
وفي نفس السياق حررت مديرية أوقاف الجيزة المحضر رقم 4294 قسم شرطة الجيزة ضد سامح عبد القادر حاصل على دبلوم تجارة لصعوده المنبر وأداء خطبة الجمعة بمسجد الحكيم التابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
وأكد الشيخ جابر طايع رئيس غرفة العمليات المركزية في تصريح خاص أنه لا تهاون مع المقصرين وسنضرب بيد من حديد على المخالفين حتى تنجح الوزارة في تنفيذ سياستها في محاربة الفكر المتطرف والسيطرة على المساجد من الجماعات المتشددة.
فيما أكدت وزارة الأوقاف أنها لم تصدر أى فتوى بشأن تأجير الشقق المفروشة وأن ما صدر عنها بهذا الصدد غير صحيح.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الأوقاف - فى تصريح له - اليوم الجمعة أنه لم تصدر أى فتوى عن الوزارة أو الوزير بشأن تأجير أو عدم تأجير الشقق المفروشة.
وأشار المصدر إلى أن نص ما ورد فى مقال لوزير الأوقاف بإحدى الصحف القومية اليوم يوضح بأنه يجب على كل وطنى غيور على وطنه أن يحتاط فى تعامله وبخاصة فى تأجير المساكن المفروشة ونحوها حتى لا يسهم أحد دون أن يقصد فى إيواء العناصر الإرهابية أو الهاربة من العدالة.
كما أوضح المصدر المسئول بوزارة الأوقاف أن هذا يعتبر تحذيرا من إيواء العناصر الإرهابية ودعوة للاحتياط واليقظة المجتمعية عند التعامل مع الغرباء وغير المعروفين بضرورة التحقق من هُوية من نتعامل معهم.