الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«حملة الشارة»: مقتل 40 صحفيا خلال 2016 ونريد معاهدة دولية لحمايتهم

صدى البلد

أدانت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين، بقوة مقتل ما لا يقل عن 40 صحفيا وصحفية منذ بداية العام الحالى.

وأوضحت الحملة في بيان لها من جنيف اليوم الاثنين، أنه منذ يناير من العام الحالى فإن معدل مقتل الصحفيين لم يتغير عن العام الماضى فيقتل 2.5 صحفي فى الأسبوع، حيث قتل فى العام الماضى 135 فى كل أنحاء العالم.

وتابعت الحملة قائلة: إن الدول التى شهدت أعلى معدلات لمقتل الصحفيين هى أفغانستان 8، والمكسيك 5، واليمن 5، والعراق 3، وتركيا 3، وسوريا 2، وباكستان 2.

وفى حالة تركيا كان 2 من الصحفيين القتلى يحملون الجنسية السورية وقتلا فى منطقة الحدود بواسطة داعش.

وقتل صحفى واحد فى كل من بنجلاديش، والبرازيل، وبوركينا فاسو، والسلفادور، وجواتيمالا، وغينيا، وهندوراس، والهند، والفلبين، وروسيا، وفنزويلا.

وأكد سكرتير عام حملة الشارة الدولية بليز ليمبان أنه لابد من تقديم مرتكبى هذه الجرائم للمحاكمة لأن الصحفيين شاهد أساسي فى الدول التى تشهد نزاعات مسلحة أو اضطرابات داخلية أو جرائم منظمة.

وطالب ليمبان باجراء تحقيقات مستقلة وسريعة فيما يتعلق بكل هذه الجرائم دون استثناء وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
واستنكرت حملة الشارة الدولية الإجراءات التى تتخذها السلطات التركية ضد الصحفيين الأجانب والمحاكمة وراء أبواب مغلقة للصحفيين كان دوندار وارديم جول من صحيفة جمهوريات.
وتتابع الحملة عن كثب واهتمام الاعتداءات على حرية التعبير فى اذربيجان ، وبنجلاديش، وبوروندى، وروسيا.
وأطلقت الحملة اليوم، مؤشر الأمان للصحفيين - المخاطر وهو من صفر إلى 5 - بحيث تصبح الدولة التى تحمل رقم 5 هى الأقل أماناً للصحفيين والأكثر خطورة وتضمن المخاطر احتمالات الاختطاف والاعتقال العشوائى والقتل المتعمد والقتل خلال عمليات قتالية أو غيرها.
وأوضحت حملة الشارة فى بيانها أن مؤشر الأمان مختلف عن مؤشر حرية التعبير لأنه معنى بالتهديدات على حياة الصحفيين.
وتأتى الدول التالية فى مقدمة المؤشر: العراق، ليبيا، الصومال، سوريا، اليمن. ثم تحمل الدول التالية المرتبة الثانى من الخطورة 4 : المكسيك وأفغانستان واريتريا، وهندوراس، ومالى و باكستان، ثم تأتى الدول التالية مصاحبة لرقم 3 بالمؤشر: البرازيل و الفلبين وبوروندى وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية واثيوبيا وجواتيمالا وجنوب السودان واسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة –غزة والضفة الغربية. وتحمل رقم 2 فى المؤشر كل من بنجلاديش ومصر وايران وتركيا وروسيا واوكرانيا وفنزويلا.
وسوف تعلن نتائج المؤشر كل ستة أشهر فيعلن مرتين فى السنة ليعلن يوم 3 مايو، وهو يوم الصحافة العالمى، ويوم 2 نوفمبر اليوم العالمى لإنهاء الافلات من العقاب فى الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين.
وأعلنت هدايت عبد النبى، رئيسة الحملة الدولية لحماية الصحفيين، أن جوهر عمل حملة الشارة الدولية ينصب على التوصل إلى معاهدة دولية لحماية الصحفيين وأنها تأمل فى أن يحفز هذا المؤشر المجتمع الدولى والصحفى على التوصل إلى هذه المعاهدة.

يذكر أن الإفلات من العقاب ظاهرة فى عدة دول منها المكسيك وهندوراس، بينما تحقق بعد التقدم فى مكافحتها فى البرازيل وكولومبيا ولكن بشكل هش، وتم اصدار أحكام ضد مرتكبى جرائم ضد الصحفيين، إلا أن عدد لا بأس به من الصحفيين قد جرحوا فى الأشهر الماضية فى البرازيل، وفى اليمن تم اختطاف عدد من الصحفيين ولم يفرج عنهم بعد.