مشادات كلامية بين قوى السياسية وأعضاء الوطني بالغربية في مؤتمر التأسيسية

نشبت مناوشات كلامية حادة بين رموز القوى السياسية الممثلة عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي من جهه وأعضاء من الحزب الوطني المنحل لتواجدهم داخل اجتماع اللجنة التأسيسية للدستور بقاعة المؤتمرات بالمجمع الطبي بجامعة طنطا مساء اليوم الأحد لشروع الأخير فى إهانة نواب مجلس الشعب والشوري والمؤسسة الرئاسية كما أقدم العشرات من أعضاء القوي الثورية للائتلاف الثورة مستمرة على الانسحاب لوجود أعضاء الوطني المنحل ورموز من بقايا النظام السابق .
أوضح الدكتور عمرو عبد الهادي عضو اللجنة التأسيسية للدستور أن هناك هيكلا تنظيمياً تم اختصاصه للعمل داخل اللجنة التأسيسية للدستور تم تقسيمها إلى 6 لجان نوعية قائمين بأعمالهم أولها لجنة المقومات الأساسية ولجنة نظام الحكم والسلطات العامة ولجنة الحقوق والحريات والواجبات العامة ولجنة الأجهزة الرقابية ولجنة الحوارت الاجتماعية، مؤكداً أن جميع أعضاء التأسيسية خلعوا عباءتهم السياسية خارج جلسات الجميعة المنعقدة للوقوف على بنود ومواد للدستور تحقق العدالة والمساواة بين طوائف وعنصار النسيج الوطني الواحد حفاظ على مستقبل الأجيال القادمة .
كما أثبت "عبد الهادي " أن جولت اللجنة تأتسي فى إطار جولاتها المستمرة للمناقشة مواد الدستور الجديد والوقوف على كافة مطالب طوائف وشرائح المجتمع المصري بمختلف محافظات الجمهورية وسط حضور لفيف من رموز وممثلي التيارات والقوى السياسية والقيادات التنفيذية بمحافظة الغربية .
وأضاف الدكتور أيمن علي عضو اللجنة التأسيسية للدستور أن لجنة الدستور تجري لقاءات مع شرائح وطبقات من الشعب المصري المتعددة والهدف من كتابة الدستور هو التعبير عن الملايين من المصريين لافتا إلى أن الهدف من جولات اللجنة بمختلف محافظات الجمهورية هو نقل أصوات أبناء الأمة .
وشدد " علي " أن الجمعية التأسيسية تقوم بالدور وطني بعيد عن التيارات الدينية او السياسية بشرط أن تقوم بجهد يتبني فكر واقعي وذلك بتقديم الدستور فى موعدها للجماهير مبينا أن اعضاء اللجنة التأسيسية ستحترم حكم المحكمة الدستورية الذي سيصدر غدا الثلاثاء بكل إيجابية من أعضاء الجمعية الأساسيين والاحتياط .
كما أقر أن اللجنة التأسيسية عقدت أكثر من 40 جلسة للمناقشة كافة ضوابط الدستور وسط إحساس وطني لكافة أعضاء التأسيسية فى سبيل بناء روح وحس وطني يراعي صعوبة المرحلة التى تمر بها الأمة فى الوقت الراهن . وأكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أن الدستور يجب عن أمال وتطلعات المصريين فى المستقبل وأن دور اللجنة التأسيسية للدستور بوضع دستور يضم كافة مطالب وشرائح طوائف المجتمع المصري .
وشدد "عبد القادر " ان المرحلة الراهنة التى تشهدها الدولة المصرية تتطلب دستور توافقي يتناول كافة قضايا وأهداف الأمة بما يتوافق مع مصالح ورؤي تهدف إلي بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على استقرار الوطن .
صرح نيافة الأنبا بولا عضو اللجنة التأسيسية للدستور وأسقف كنيسة طنطا وتوابعها أنه له الشرف بعضويه فى اللجنة التأسيسية معبرا عن شعوره الطيب حيال أعضاء اللجنة الممثلة للجمعية التأسيسية مبينا أن صياغة أى مادة بصفة تأسيسية تبتدىء فى المرحلة الأولي داخل مطبخ اللجان يتبعه لجنة صياغة المادة الدستورية ثم إلى مادة التعديل الدستوري يليها العرض على أعضاء اللجنة لصياغتها بصيغة دستورية بأن تكون فى صورة دستورية وأخرها هو التصويت من قبل أعضاء الجمعية العمومية للدستور .
وأشار "بولا" أن هناك اعلاماً ملوناً يثير نوع من القضايا تتجه إلى زعزعة و اختلافات بين أعضاء التأسيسية وعلى الرغم من ذلك يربط بين الأعضاء علاقة المحبة والمودة فى سببل رفعة الوطن ومن أهم نتائج الاجتماعات التأسيسية هو الحوار البناء بين أعضائها الراغبين فى بناء دولة تحقق آمال ورغبات جميع أبناء الوطن الواحد .