قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلاً حتى تظل اختبارًا وفتنة، مشيرًا إلى أن كلمة «ليلاً» وردت بالآية الأولى من سورة الإسراء للتأكيد.
وأوضح «عويضة» في تصريح له، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلاً، لاختبار قريش ومنه لإظهار صدق الصادقين، منوهًا بأنها لو قامت نهارا ورأوا البراق، لما كانوا ليؤمنوا، كما أن الليل هو محل القرب من الله سبحانه وتعالى فقال عنه: «إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا».
وأضاف أن الله إذا ما أراد أن يتجلى، تجلى على عباده ليلاً، الذين يرفعون له أيديهم ويقفون بين يديه، موضحًا أن الليل محل تعظيم من الله سبحانه وتعالى، ومحل القرب من الله ومحل التجلى للمولى على عبده، فدائمًا يلتقي الأحباب بالليل.