الكنيسي: أتوقع تصويب آداء الإعلام بعد إنشاء الهيئة الوطنية وإلغاء الأعلى للصحافة

قال حمدي الكنيسي عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون رئيس نقابة الإعلاميين، إن تقديم الحكومة لمشروعات القوانين الخاصة بالمنظومة الإعلامية الجديدة إلى مجلس النواب، دليل على جدية الدولة في الإستجابة لما قرره الإعلاميون من خلال لجنة الخمسين التي ضمت خبراء من الإعلاميين والقانونيين والتي نشأت بناء على دعوة الرئيس السيسي، لإصدار التشريعات الإعلامية بأنفسهم.
وأضاف"الكنيسي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام سوف تقوم بما عجز عنه المجلس الأعلى للصحافة في تصويب الآداء الإعلامي، موضحا أن تجربة المجلس الأعلى للصحافة هناك من رضي عنها وهناك من تحفظ على آدائها، مشيرا إلى أن ما نص عليه الدستور يحتم انهاء مهمة المجلس الأعلى للصحافة وقيام الهيئة الوطنية للإعلام.
وأشار إلى أن الأمر مختلف بالنسبة لنقابة الإعلاميين بعد أن وافقت عليه الحكومة ومن المفترض أنه قد تم إقراره ولا يبقى سوى عرضه من الحكومة على مجلس النواب خاصة وأنه من الضروريات الملحة.
ولفت إلى أن نقابة الإعلاميين ستتولى ترشيح 4 أفراد من عضوية النقابة للمجلس الموحد للإعلام و4 للهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني وهو ما يعني وجوب تواجد نقابة للإعلاميين لتبداء العمل في مهامها خاصة وأنها الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار ميثاق الشرف الإعلامي، كما أنها تحمي الإعلاميين وفي نفس الوقت تحاسبهم على مدى التزامهم بالميثاق.
وأوضح أن قانون المجلس الوطني للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة سوف يأخذ بعض الوقت أمام مجلس الدولة لمراجعته، موضحا أنه من الممكن أن تتحرك بإيقاع أسرع لتلحق بقانون الهيئة الوطنية للإعلام.
كان الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، قال إن مجلس الوزراء وافق على إلغاء المجلس الأعلي للصحافة بعد إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة التي ستحل محله، وأن المجلس وافق على القانون وقرر إرساله إلى مجلس الدولة ثم مجلس النواب لإقراره.
وأكد أن هيئة تنظيم الصحافة وهيئة تنظيم الإعلام ستكونان هيئتان مستقلتان ماليا وإداريا عن الحكومة.