قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على المبلغ الذي دفعه سيدنا عثمان في شراء بئر رومة


أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا عثمان - رضي الله عنه - كان من الأغنياء وصاحب تجارة وأموال طائلة؛ ولكنه استخدمها في طاعة اللَّه - عز وجل - ابتغاء مرضاته وما عنده، وصار سبّاقاً لكل خير، ينفق ولا يخشى الفقر.
ورى «عويضة» في فتوى له، قصة بئر رومة، أنه عندما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة المنورة وجد أن الماء العذب قليل، وليس بالمدينة ما يستعذب غير بئر رومة، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة». وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من حفر بئر رومة فله الجنة».
ووأضاف: وكانت رومة قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة لا يشرب منها أحد إلا بثمن، فلما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع منها القربة بمد، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تبيعنيها بعين في الجنة؟» فقال: يا رسول اللَّه! ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان - رضي الله عنه - فاشتراها بخمس وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتجعل لي فيها ما جعلت له؟ قال: «نعم»، قال: قد جعلتها للمسلمين.