بالفيديو.. شاهد أخطاء التليفزيون المصري في بث حوار الرئيس

توجهت أنظار الشعب المصري مساء اليوم إلى شاشات التليفزيون المصري والفضائيات لمتابعة حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة مرور عامين على حكمه.
وتولى التليفزيون المصري عملية بث حوار الرئيس، ونقله للقنوات الفضائية، وفقا لدوره كتليفزيون الدولة، ولكن فوجئ الجميع بوقوع التليفزيون في بعض الأخطاء الساذجة منذ اللحظة الأولى لعرضه حوار الرئيس.
فمنذ اللحظة الأولى فوجئنا بأن الإعلامي أسامة كمال مجري الحوار مع الرئيس يبدأ كلماته الأولى: «أوجه التحية مرة أخرى للرئيس السيسي»، وبدون أى مقدمات شرع الإعلامي في توجيه أسئلة للرئيس حول مكافحة الدولة للفساد ومدى فاعلية الأجهزة الرقابية.
ولم يلبث الحوار دقائق معدودة حتى تم قطع حديث الرئيس، لتخرج علينا مذيعة التليفزيون المصري، وتقول :«استمعنا إلى جزء من حوار الرئيس الذي سيتم عرضه على حضراتكم، وسنذيع عليكم الحوار كاملا بعد هذا الفاصل»، على الرغم من أن موعد بث الحوار هو السابعة والنصف مساء وهو الموعد الذي بدأ فيه الإعلامي أسامه كمال حديثه في الحوار المسجل.
ثم عاد الحوار مرة أخرى، ليبدأ بصورة طبيعية ويرحب الإعلامي بالسيد الرئيس، ومنحه الفرصة لتحية الشعب المصري، وباستمرار الحوار فوجئنا مرة أخرى بظهور شريط على الشاشة كتب عليه «حان الآن موعد أذان العشاء حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة»، دون الخروج لفاصل أو ترتيبه كما هو معهود في الحوارات الهامة، وبعدها بدقيقة واحدة تم قطع حديث الرئيس للخروج لفاصل لرفع أذان العشاء، بطريقة غريبة وكأن الأذان لم يكن مرتبا له.
ولكن بعد استكمال الحوار وبعد أكثر من 5 دقائق تقريبا، فوجئنا بالإعلامي أسامة كمال يستأذن من الرئيس للخروج لفاصل ثم العودة لاستكمال الحوار، وهو ما أشار إلى أن الخروج لفاصل الأذان كان مرتبا له، ولكن الخطأ الذي وقع في بداية بث حوار الرئيس تسبب في إرباك المشهد وترحيل زمن الحوار بقدر ما تم بثه من حوار الرئيس بصورة خاطئة في البداية، وليس كما أعلنت مذيعة التليفزيون المصري أنه تم بث جزء من الحوار عن عمد، بل يبدو بشكل قريب للتأكيد أنه خطأ وقع فيه مسئولو التليفزيون المصري.
وبخلاف تلك الأخطاء الكبيرة التي خرجت من تليفزيون الدولة أثناء بثه لحوار رئيس الجمهورية بمناسبة مرور عامين على حكمه، نجد أن البث لم يكن بكامل كفاءته، فخلال الحوار كان هناك العديد من التشويش في بعض الأحيان وانقطاع للصوت أثناء الحوار.