رويترز: الأمم المتحدة تخفض موظفي الإغاثة في سوريا للنصف

قال مصدر بالأمم المتحدة اليوم "الأربعاء" إن المنظمة الدولية خفضت إلى النصف عدد عمال الاغاثة الدوليين المنتشرين في سوريا خلال الاسبوع الماضي بسبب تدهور الوضع الامني في دمشق.
واتخذ المسؤولون الامنيون في الامم المتحدة قرار "نقل" الموظفين الذين اعتبروا غير ضروريين للعمليات الانسانية الخميس الماضي بعد يوم من انفجار قتل فيه اربعة من كبار المسؤولين الامنيين المقربين من الرئيس بشار الاسد في العاصمة.
وقال المصدر لرويترز بعد ان طلب عدم الكشف عن اسمه "اعتقد ان 30 موظفا دوليا بقوا في سوريا الآن".
وقال جون جينج المسؤول الرفيع في مجال الاغاثة الانسانية في الامم المتحدة قبل يومين من التفجير ان 60 موظفا دوليا يعملون في البلاد في هذا الوقت. لكن سوريا ترفض منح تأشيرات لعمال اغاثة غربيين مما يعرقل جهود الامم المتحدة لتقديم المساعدات.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في جنيف ان عمليات الاغاثة الانسانية الحرجة ستستمر بالموظفين الباقين في سوريا.
وقال المسؤول "تم نقل الموظفين غير الضروريين من سوريا في ضوء تدهور الوضع الامني. وعلقت المهام غير الضرورية إلى سوريا."
وقال مصدر اخر بالامم المتحدة ان الموظفين توجهوا إلى عمان وبيروت انتظارا لمعرفة تطورات الموقف.
وقال نشطاء معارضون ان الجيش السوري حرك قواته صوب حلب اليوم الاربعاء حيث أمر طابورا من المدرعات بالتقدم نحو المدينة وقصف المعارضة المسلحة بالمدفعية وطائرات الهليكوبتر.
وتقول المنظمة الدولية ان نحو 1.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدة ويقوم الهلال الاحمر العربي السوري بتوزيع الامدادات الغذائية والطبية وغيرها من مواد الاغاثة التي تقدمها المنظمة.