أكد العلماء أن إثبات أسماء الله تعالى أمر توقيفي، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.
وذكر العلماء أن اسمي «الستار والساتر» لم يرد ما يدل على أنهما من أسماء الله تعالى، لكن ورد اسم الستير، فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ».
وأفاد العلماء أنه لما كان باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء فلا حرج من قول يا ستار ويا ساتر من باب الإخبار عن الله تعالى بأنه ساتر وستار لذنوب عباده وخطاياهم.
ورأى العلماء أنه لا يمكن أن يكون «الساتر» اسم من أسماء الشيطان؛ لا من جهة الثبوت ولا من جهة المعنى والمدلول، فمعناه ومدلوله يخالف عمل الشيطان، فهو يسعى إلى إغواء بني آدم وفضحه وسقوطه وهوانه، قال تعالى: «وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا» [النساء 38]. وقال تعالى: «يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا» [النساء120] فهو يعدهم ويمنيهم بالسلامة والستر والنجاة والغنى وغير ذلك «وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا»، وقال تعالى: «وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ» [الأنفال 48]، وكيف يكون العدو ساترًا، قال تعالى: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ» [يوسف5] .
يشار إلى أن الفرق بين "الستير" و"الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيرًا، واسم الفاعل إذا أريد المبالغة في الوصف به جاء على عدة أوزان منها: فَعَّال، وهذا كثير مشهور، ومنه: "ستَّار". ومنها: فِعِّيل، ومن هذه الصيغة: اسم " سِتِّير"، وقد ورد استعمال هذه الصيغة في القرآن الكريم ، قال الله تعالى: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) يوسف/46 ، وقال تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) المائدة/82.
وذكر العلماء أن اسمي «الستار والساتر» لم يرد ما يدل على أنهما من أسماء الله تعالى، لكن ورد اسم الستير، فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ».
وأفاد العلماء أنه لما كان باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء فلا حرج من قول يا ستار ويا ساتر من باب الإخبار عن الله تعالى بأنه ساتر وستار لذنوب عباده وخطاياهم.
ورأى العلماء أنه لا يمكن أن يكون «الساتر» اسم من أسماء الشيطان؛ لا من جهة الثبوت ولا من جهة المعنى والمدلول، فمعناه ومدلوله يخالف عمل الشيطان، فهو يسعى إلى إغواء بني آدم وفضحه وسقوطه وهوانه، قال تعالى: «وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا» [النساء 38]. وقال تعالى: «يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا» [النساء120] فهو يعدهم ويمنيهم بالسلامة والستر والنجاة والغنى وغير ذلك «وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا»، وقال تعالى: «وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ» [الأنفال 48]، وكيف يكون العدو ساترًا، قال تعالى: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ» [يوسف5] .
يشار إلى أن الفرق بين "الستير" و"الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيرًا، واسم الفاعل إذا أريد المبالغة في الوصف به جاء على عدة أوزان منها: فَعَّال، وهذا كثير مشهور، ومنه: "ستَّار". ومنها: فِعِّيل، ومن هذه الصيغة: اسم " سِتِّير"، وقد ورد استعمال هذه الصيغة في القرآن الكريم ، قال الله تعالى: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) يوسف/46 ، وقال تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) المائدة/82.