يُلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم، أول خطبة جمعة مكتوبة، والتي تتناول صور المال الحرام المدمرة للأفراد والمجتمعات، من مسجد عمرو بن العاص، في إطار التزامه بتنفيذ قرار الخطبة المكتوبة.
وأعلن بعض خطباء المساجد الكبرى بالقاهرة، منها: السيدة زينب والنور والحسين والسيدة نفيسة والفتح، فضلًا عن مسجدي المرسي أبو العباس بالإسكندرية، والسيد البدوي بطنطا، التزامهم بقرار تطبيق الخطبة المكتوبة بدءًا من اليوم، الجمعة.
كان الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، صرح بأن الأمر مازال اختيارًا من شاء نفذ ومن لم ينفذ فلا شيء عليه، لافتًا إلى أن القرار فور دخوله حيز التنفيذ سيكون إجباريًا وملزمًا لجميع الأئمة والخطباء.
يُذكر أن وزارة الأوقاف كانت شكّلت لجنة علمية لإعداد وصياغة موضوعات خطب الجمعة بما يتوافق مع روح العصر من قضايا إيمانية وأخلاقية وإنسانية وحياتية وواقعية، مع الاستمرار في توحيدها، وتعميمها مكتوبة.