أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أنه تم بالتنسيق مع السلطات المحلية بمدينة نيس من أجل ضمان مستوى عالى من الأمن، وذلك قبل تظاهرات 14 يوليو لتأمين المنطقة، مُشيرًا إلى أن أحداث نيس توضع في اهتمامات وزارة الداخلية والسلطة.
وأشار وزير الداخلية الفرنسية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم "السبت" إلى أن العملية التأمينية بمدينة نيس كانت على أعلى مستوى، وكان رجال الشرطة متواجدين في الشارع، وتدخلوا فور تجاوز الشاحنة لحدودها ووضعوا حد لتجاوزها بالهجوم وهو ما أدي لمقتل سائقها.
وأوضح أن التحقيقات مستمرة، لكشف النقاب عن كيفية عبور الشاحنة للحواجز الأمنية بمنطقة نيس، مُشيرًا إلى ان عناصر الشرطة كانت تضع حواجز أمنية على مداخل الاحتفال.
وتابع " كازنوف" قائلا: "دورنا عو اخطار الشعب بكل العناصر الجديد، وسأعلن في الساعات المقبلة ما يتعلق بعدد رجال الشرطة الذين انتشروا في الاشهر الماضية بمدينة نيس، طبقًا لتوجيهات والتزامات أمنية سابقة"، مُشددًا على أن رئيس الجمهورية والحكومة وأعضائها يصرون على الوحدة الوطنية لأن الإرهابيين يسعون لتقسيمنا.
كانت شاحنة كبيرة يستقلها شاب تونسي فرنسي، دهست حشدا من الناس في شارع "برومناد ديزانجليه" الذي يقصده السياح بكثرة، بمدينة نيس جنوب فرنسا عقب إقامة حفل بالألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في فرنسا مساء 14 يوليو الجاري، مما تسبب في سقوط نحو 84 شخصا وإصابة 100 آخرين.