رئيس الوزراء التركي:
قواتنا الأمنية أنقذت البلد من مصيبة كبرى
تركيا تعلن 15 يوليو عيدا للديمقراطية وتدعو المواطنين للاحتشاد اليوم
محاسبة الانقلابيين بتهمة "الخيانة العظمى"
سيتم دراسة الشكوك حول دعم خارجي للعملية الانقلابية
اعتقال 2839 عسكريا عقب محاولة الانقلاب
الشعب لم ولن يتنازل عن الديمقراطية
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: "أيها المواطنون الأحبة شعبي العزيز، إننا شاهدنا أمس نقطة سوداء في تاريج الديمقراطية التركية، بعدما حاولت العصابة الارهابية النيل من الديمقراطية التركية وقد فشلوا في ذلك لأن الشعب التركي وقف في وجههم".
وأضاف "يلدريم"، في كلمته اليوم: "أحيي كافة المواطنين الذين نزلوا للشوارع ليقولوا للعصابة كفوا ايديكم عن ديمقراطيتنا وأقبل رءوسهم، وأحييهم لأنهم قدموا افضل جواب للعصابة الانقلابية"، مُضيفًا: "اليوم هو عيد الديمقراطية في تركيا، وبالرغم من أن هذه المحاولة اسفرت عن استشهاد عدد من قوات الامن والشرطة والمدنيين، أدعو بالصبر والسلوان من اجل ذويهم، والشفاء العاجل للمصابين، إلا أن قواتنا الأمنية التي صدرت ملحمة بطولية ليلة البارحة قد انقذت البلد والشعب من مصيبة كبرى".
وتابع: الذي يبعثنا على الفرح في هذه المناسبة هو أن المحاولة الانقلابية لم تأمر بها القيادة العسكرية انما هي خطة محددودة بين مجموعة عسكرية مرتبطة بجماعة ارهابية وقاموا بمحاولة انقلابية فاشلة، واحيي كافة القيادات العسكرية والتي وقفت ضد هذه المؤامرة والانقلاب".
وأعلن، أنه تم اعتقال اكثر من 1500 عسكري من مختلف الرتب بتهمة التورط في العملية الانقلابية الفاشلة، مُضيفًا: "أؤكد أن الوعي الشعبي وقف في مواجهة المحاولة الانقلابية وان رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة أكدوا أن دولتنا متماسكة في وجه كل المحاولات الانقلابية لا يوجد مثال لمثل هذا التكاتف، فقد نجحنا في القضاء على العملية الارهابية".
ووجه "يلدريم": الشكر للاعلاميين والصحفيين الذين تعاملوا مع العملية الانقلابية بكل وعي وحس وطني، ووقفوا إلى جانب الدولة والارادة الشعبية وليس إلى جانب الانقلابيين، وتصرفوا بوعي ومهنية ومارسوا مهتمهم الاعلامية بشكل وطني، مُضيفًا: "اشكر كافة الاحزاب المعارضة التي وقفت إلى جانب الدولة والمجتمع المدني، اشكرهم رغم اختلاف افكارهم وتوجهاتهم لكنهم لم يختلفوا معنا في إعلاء الارادية الشعبية وكافة الاحزاب قدت نموذجا في الموقف الوطني".
وتابع: "ايها الصحفيون أن الامر مازال في صفحته الاولي وطوينا هذه الصفحة من هذه المرحلة، ولكننا نبدأ مرحلة جديدة نسعى من خلالها إعادة الحياة لطبيعتها، واعادة اعتبار تركيا بين دول العالم بعد محاولة تلك المجموعات الانقلابية النيل من هيبتها في المحافل الدولية.
واستطرد: "نسير على خطانا السابقة، اشكر كافة المواطنين، ونعلن يوم 15 يوليو عيدا للديمقراطية، وندعوا المواطنين هذه الليلة للتواجد في الشوارع والساحات، واليوم سنجتمع في الساعة الثالثة داخل البرلمان وتحت قبته حتى نتناول هذه الاحداث".
وقال، إن العسكريين المتورطين فى عملية الانقلاب العسكري سيحاسبون بتهمة خيانة الوطن كما ينص الدستور التركي، لافتا إلى أن مجلس الأمة التركي سيجتمع لاتخاذ تدابير محاكمة المتورطين فى عملية الانقلاب لتعامل معها بشكل حاسم.
وأضاف "يلدريم"، أن اليوم سيتم عقد اجتماع طارئ بالبرلمان التركي لبحث الأزمة، مشيرا إلى أن عملية الاعتقالات الأمنية مازالت مستمرة حتى يتم التوصل للعقول المدبرة لجريمة الانقلاب.
وتابع رئيس الوزراء التركي: "قواتنا الامنية انقذت البلاد من خطر كبير ومحاولة الانقلاب هي خطة محدودة بين مجموعة عسكرية مرتبطة بجماعة ارهابية".
وجه، الشكر إلى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه لا رجوع خطوة واحدة للوراء، نحن متوجهون إلى الموت ولا الرجوع للوراء"، مُضيفًا: "أشكر جميع أطياف الشعب التركي الذين كتبوا اسماءهم من ذهب في التاريخ".
وقال "يلدريم" إنه حسب المعلومات الأولية، فإن عمليات التحقيق مستمرة بجميع التفاصيل التي تم التصريح عنها، ونؤكد: "أن هؤلاء الذين قاموا بهذه المحاولة الانقلابية لا فرق بنيهم جميعهم في الرتب هؤلاء هم خونه"، مُضيفًا:" هؤلاء الذين يتعاونون مع الكيان الموازي والتنظيم الارهابي لا نفرق بين أحد وآخر الجميع سوف يحاسبون سنلقى القبض على الجميع وجميع الاسماء واضحة لنا وسوف نحاسبهم".
وأضاف: أن وظيفة الاعلاميين هو نقل الوقائع والحقائق إلى شعبنا العزيز نعتذر عن الاخطاء التي حدثت في السابق، ولكن كانت هناك لحظات عصيبة، ولا يمكننا ان نتماسك الاعصاب كشعب، مُضيفًا: "اليوم هو يوم التلاحم والتعاون وليس يوم للتفرقة أو الحساب، جميع اطياف الشعب التركي شيوخ وشباب ورجال ونساء يدا واحدة".
وتابع: "نحن نتألم فقط من فقداننا قوات الأمن الداخلي وعناصر من القوات المسلحة التركية، الذين وقفوا ببسالة ضد العصابة ولكن سينالون جزاءهم العادل".
وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن سيتم المناقشة والتدقيق الكامل في نقاط الضعف الموجودة لمعرفة إن كان هناك دعم خارجي في هذه العملية أم لا في جلسة اليوم لمجلس الأمة التركي، مُضيفًا:"يجب علينا ان نتحرك بسرعة للخروج من هذه اللحظات".
وأعلن، عن اعتقال 2839 عسكريا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرا إلى ارتفاع عدد الضحايا المحاولة إلى 161 قتيلا و1440 جريحا.
ودعا، المواطنين إلى الانتشار بالميادين والساحات الليلة لتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معربًا عن شكره للأحزاب المعارضة التي وقفت إلى جانب الدولة.
وأكد رئيس الوزراء التركي، أنه لا يوجد مثال لما حدث من تكاتف بين طوائف الشعب التركى مما أدي لصده محاولات الأنقلاب.
وقال، إن الانقلاب الذي شهدته تركيا أثبت للعالم أن الشعب التركي لم ولن يتنازل عن الديمقراطية بصموده في وجه محاولات الانقلاب الفاشلة، معربا عن شكره للقوات الأمنية الأبطال التي قامت بإنقاذ البلاد ووجهت الرصاص الحى لحماية بلادهم.
وأضاف" يلدريم" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، اليوم السبت، أن الشعب التركي عبر عن إرادته ضد الانقلابيين الذين اقتحموا الطرقات وأغلقوا المباني وهددوا حياتهم، متوعدا بالحساب العادل لكل من حاول تخريب استقرار تركيا.
وتابع، إن التنظيم العصابي سيقوفون أمام العدالة وستنفذ عليهم العقوبات التي يستحقونها، مؤكدا أن الشعب التركي قد أثبت إرادته ووعيه الديمقراطي.
وشدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على ألا أحد يستطيع التلاعب بالإرادة الشعبية وأن المواطنون يعودون اليوم لحياتهم الطبيعية و هذا مؤشر على فضيلة هذا الشعب في الحفاظ على ديمقراطيته.
وكان ضباط منشقون عن الجيش التركي، وصفتهم الحكومة بأنهم موالون للقيادي الإسلامي، فتح الله كولن، قد حاولوا الانقلاب على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، واعتقلوا رئيس هيئة أركان الجيش، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه احترامهم لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي أبرمتهم الدولة التركية، مؤكدين أن حركتهم كانت من أجل الحفاظ على الديمقراطية.
وردا على ذلك، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع وواجهوا دبابات الانقلابيين، كما تمكن موالون للنظام من الجيش والشرطة من القبض على عناصر عسكرية متورطة في الانقلاب، ونجحوا في تحرير رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار من الاعتقال، كما ألقى أردوغان كلمة توعد فيها الانقلابيين.
قواتنا الأمنية أنقذت البلد من مصيبة كبرى
تركيا تعلن 15 يوليو عيدا للديمقراطية وتدعو المواطنين للاحتشاد اليوم
محاسبة الانقلابيين بتهمة "الخيانة العظمى"
سيتم دراسة الشكوك حول دعم خارجي للعملية الانقلابية
اعتقال 2839 عسكريا عقب محاولة الانقلاب
الشعب لم ولن يتنازل عن الديمقراطية
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: "أيها المواطنون الأحبة شعبي العزيز، إننا شاهدنا أمس نقطة سوداء في تاريج الديمقراطية التركية، بعدما حاولت العصابة الارهابية النيل من الديمقراطية التركية وقد فشلوا في ذلك لأن الشعب التركي وقف في وجههم".
وأضاف "يلدريم"، في كلمته اليوم: "أحيي كافة المواطنين الذين نزلوا للشوارع ليقولوا للعصابة كفوا ايديكم عن ديمقراطيتنا وأقبل رءوسهم، وأحييهم لأنهم قدموا افضل جواب للعصابة الانقلابية"، مُضيفًا: "اليوم هو عيد الديمقراطية في تركيا، وبالرغم من أن هذه المحاولة اسفرت عن استشهاد عدد من قوات الامن والشرطة والمدنيين، أدعو بالصبر والسلوان من اجل ذويهم، والشفاء العاجل للمصابين، إلا أن قواتنا الأمنية التي صدرت ملحمة بطولية ليلة البارحة قد انقذت البلد والشعب من مصيبة كبرى".
وتابع: الذي يبعثنا على الفرح في هذه المناسبة هو أن المحاولة الانقلابية لم تأمر بها القيادة العسكرية انما هي خطة محددودة بين مجموعة عسكرية مرتبطة بجماعة ارهابية وقاموا بمحاولة انقلابية فاشلة، واحيي كافة القيادات العسكرية والتي وقفت ضد هذه المؤامرة والانقلاب".
وأعلن، أنه تم اعتقال اكثر من 1500 عسكري من مختلف الرتب بتهمة التورط في العملية الانقلابية الفاشلة، مُضيفًا: "أؤكد أن الوعي الشعبي وقف في مواجهة المحاولة الانقلابية وان رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة أكدوا أن دولتنا متماسكة في وجه كل المحاولات الانقلابية لا يوجد مثال لمثل هذا التكاتف، فقد نجحنا في القضاء على العملية الارهابية".
ووجه "يلدريم": الشكر للاعلاميين والصحفيين الذين تعاملوا مع العملية الانقلابية بكل وعي وحس وطني، ووقفوا إلى جانب الدولة والارادة الشعبية وليس إلى جانب الانقلابيين، وتصرفوا بوعي ومهنية ومارسوا مهتمهم الاعلامية بشكل وطني، مُضيفًا: "اشكر كافة الاحزاب المعارضة التي وقفت إلى جانب الدولة والمجتمع المدني، اشكرهم رغم اختلاف افكارهم وتوجهاتهم لكنهم لم يختلفوا معنا في إعلاء الارادية الشعبية وكافة الاحزاب قدت نموذجا في الموقف الوطني".
وتابع: "ايها الصحفيون أن الامر مازال في صفحته الاولي وطوينا هذه الصفحة من هذه المرحلة، ولكننا نبدأ مرحلة جديدة نسعى من خلالها إعادة الحياة لطبيعتها، واعادة اعتبار تركيا بين دول العالم بعد محاولة تلك المجموعات الانقلابية النيل من هيبتها في المحافل الدولية.
واستطرد: "نسير على خطانا السابقة، اشكر كافة المواطنين، ونعلن يوم 15 يوليو عيدا للديمقراطية، وندعوا المواطنين هذه الليلة للتواجد في الشوارع والساحات، واليوم سنجتمع في الساعة الثالثة داخل البرلمان وتحت قبته حتى نتناول هذه الاحداث".
وقال، إن العسكريين المتورطين فى عملية الانقلاب العسكري سيحاسبون بتهمة خيانة الوطن كما ينص الدستور التركي، لافتا إلى أن مجلس الأمة التركي سيجتمع لاتخاذ تدابير محاكمة المتورطين فى عملية الانقلاب لتعامل معها بشكل حاسم.
وأضاف "يلدريم"، أن اليوم سيتم عقد اجتماع طارئ بالبرلمان التركي لبحث الأزمة، مشيرا إلى أن عملية الاعتقالات الأمنية مازالت مستمرة حتى يتم التوصل للعقول المدبرة لجريمة الانقلاب.
وتابع رئيس الوزراء التركي: "قواتنا الامنية انقذت البلاد من خطر كبير ومحاولة الانقلاب هي خطة محدودة بين مجموعة عسكرية مرتبطة بجماعة ارهابية".
وجه، الشكر إلى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه لا رجوع خطوة واحدة للوراء، نحن متوجهون إلى الموت ولا الرجوع للوراء"، مُضيفًا: "أشكر جميع أطياف الشعب التركي الذين كتبوا اسماءهم من ذهب في التاريخ".
وقال "يلدريم" إنه حسب المعلومات الأولية، فإن عمليات التحقيق مستمرة بجميع التفاصيل التي تم التصريح عنها، ونؤكد: "أن هؤلاء الذين قاموا بهذه المحاولة الانقلابية لا فرق بنيهم جميعهم في الرتب هؤلاء هم خونه"، مُضيفًا:" هؤلاء الذين يتعاونون مع الكيان الموازي والتنظيم الارهابي لا نفرق بين أحد وآخر الجميع سوف يحاسبون سنلقى القبض على الجميع وجميع الاسماء واضحة لنا وسوف نحاسبهم".
وأضاف: أن وظيفة الاعلاميين هو نقل الوقائع والحقائق إلى شعبنا العزيز نعتذر عن الاخطاء التي حدثت في السابق، ولكن كانت هناك لحظات عصيبة، ولا يمكننا ان نتماسك الاعصاب كشعب، مُضيفًا: "اليوم هو يوم التلاحم والتعاون وليس يوم للتفرقة أو الحساب، جميع اطياف الشعب التركي شيوخ وشباب ورجال ونساء يدا واحدة".
وتابع: "نحن نتألم فقط من فقداننا قوات الأمن الداخلي وعناصر من القوات المسلحة التركية، الذين وقفوا ببسالة ضد العصابة ولكن سينالون جزاءهم العادل".
وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن سيتم المناقشة والتدقيق الكامل في نقاط الضعف الموجودة لمعرفة إن كان هناك دعم خارجي في هذه العملية أم لا في جلسة اليوم لمجلس الأمة التركي، مُضيفًا:"يجب علينا ان نتحرك بسرعة للخروج من هذه اللحظات".
وأعلن، عن اعتقال 2839 عسكريا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرا إلى ارتفاع عدد الضحايا المحاولة إلى 161 قتيلا و1440 جريحا.
ودعا، المواطنين إلى الانتشار بالميادين والساحات الليلة لتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معربًا عن شكره للأحزاب المعارضة التي وقفت إلى جانب الدولة.
وأكد رئيس الوزراء التركي، أنه لا يوجد مثال لما حدث من تكاتف بين طوائف الشعب التركى مما أدي لصده محاولات الأنقلاب.
وقال، إن الانقلاب الذي شهدته تركيا أثبت للعالم أن الشعب التركي لم ولن يتنازل عن الديمقراطية بصموده في وجه محاولات الانقلاب الفاشلة، معربا عن شكره للقوات الأمنية الأبطال التي قامت بإنقاذ البلاد ووجهت الرصاص الحى لحماية بلادهم.
وأضاف" يلدريم" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، اليوم السبت، أن الشعب التركي عبر عن إرادته ضد الانقلابيين الذين اقتحموا الطرقات وأغلقوا المباني وهددوا حياتهم، متوعدا بالحساب العادل لكل من حاول تخريب استقرار تركيا.
وتابع، إن التنظيم العصابي سيقوفون أمام العدالة وستنفذ عليهم العقوبات التي يستحقونها، مؤكدا أن الشعب التركي قد أثبت إرادته ووعيه الديمقراطي.
وشدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على ألا أحد يستطيع التلاعب بالإرادة الشعبية وأن المواطنون يعودون اليوم لحياتهم الطبيعية و هذا مؤشر على فضيلة هذا الشعب في الحفاظ على ديمقراطيته.
وكان ضباط منشقون عن الجيش التركي، وصفتهم الحكومة بأنهم موالون للقيادي الإسلامي، فتح الله كولن، قد حاولوا الانقلاب على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، واعتقلوا رئيس هيئة أركان الجيش، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه احترامهم لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي أبرمتهم الدولة التركية، مؤكدين أن حركتهم كانت من أجل الحفاظ على الديمقراطية.
وردا على ذلك، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع وواجهوا دبابات الانقلابيين، كما تمكن موالون للنظام من الجيش والشرطة من القبض على عناصر عسكرية متورطة في الانقلاب، ونجحوا في تحرير رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار من الاعتقال، كما ألقى أردوغان كلمة توعد فيها الانقلابيين.