EN
قالت متصلة تدعى «أم هنا» من القاهرة، إن زوجة شقيقها تخونه مع شخص آخر، لافتة إلى أن شقيقها يريد الانفصال عن زوجته لاكتشافه خيانتها مع شخص آخر، إلا أنه حريص على طفليه.
وأضافت المتصلة، أن شقيقها يعانى منذ الارتباط بزوجته من العذاب والتعب والمعاناة، كما أنها أفصحت له أكثر من مرة عن كراهيتها له وعدم ارتياحها في البقاء معه، إلا أن الأمر تبدل بعد اكتشافه لخيانتها، وهو الآن تنتابه الحيرة في أمر ومصير زوجته لاسيما أن أمر خيانتها انتشر بين الناس.
وعلق الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة» المذاع على فضائية " «الحياة»، قائلا: «هذه السيدة آثمة شرعا، لكن نحن بشر ومعرضون للخطأ والصواب، وعلى الزوجة أن تتقى الله، حيث إن مجرد تفكير الزوجة في غير زوجها خيانة، مدللًا بقوله تعالى في حديثه القدسى: "أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما الآخر فإذا خانه خرجت من بينهما"، يمكن للزوج إعطاء لزوجته الخائنة فرصة لتتوب وللهداية، سامحها ولك الثواب".
