"التوتر النفسي وطرق علاجه" فى "صالون الأسرة" بالساقية
ناقش صالون الأسرة مع د.فاطمة الشناوى " التوتر النفسي "، والذي تتحدث فيه الشناوى عن مسببات التوتر وأعراضه وطرق الوقاية منه .
وبدأت حديثها عن تعريف التوتر النفسي واصفة إياه بأنه نوع من اختلال التوازن في الجسم حيث أن الجسم دائماً ما يسعى إلى الاتزان والتوتر النفسي يجعل هناك خلل في هذا الاتزان .
وأشارت إلى أن التوتر النفسي نوعان: "توتر لحظي طارئ" يحدث نتيجة مؤثرات خارجية وعوامل تسبب الضيق للإنسان كالضوضاء أو فقدان شخص عزيز أو تغيير الأماكن، وهذا يعتبر توتر لحظي أي مرهون بوقت ثم يزول بتكيف الإنسان مع الوضع الجديد .
والنوع الأخر من هو "التوتر المزمن" وهو يحدث إما نتاج مشاكل جسمانية أو سلوكية أو انفعالية أو معرفية ولا يستطيع الإنسان في هذا النوع من التوتر التكيف مع الواقع بسهولة لأنه دائم الإحساس بالوحدة وغيرها من مسببات التوتر الدائم.
كما أشارت د. فاطمة إلى أن أعراض التوتر المزمن تظهر في النوم الكثير أو الأكل بشراهة أو إدمان الكحوليات والمخدرات والتدخين كما يتسبب التوتر النفسي في عدم التئام الجروح سريعاً إذا ماتعرض الشخص المتوتر أو المكتئب لجرح ما.
وأوضحت أن هناك العديد من مسببات التوتر النفسي المزمن كالضغوط الحياتية اليومية ، والبطالة ، والفقر، والإدمان ، والوسواس القهري ، والتحرش الجنسي .
واوضحت ان السكريات والخبز الأبيض ، والأرز الأبيض والكحوليات والمنبهات والتدخين كلها تساعد على التوتر النفسي .
أما الأغذية التي تساعد على التخلص من التوتر النفسي هي: الحبوب الكاملة والخضروات الطازجة والفواكه الطازجة والمكسرات وبخاصة الفول السوداني وهناك أيضا بعض الفيتامينات التي تساعد على التخلص من التوتر العصبي كفيتامين أ .
وختمت د.فاطمة حديثها بأن التوتر العصبي ليس سيئًا في مجمله، بل إنه على العكس يكون التوتر البسيط هام أحيانا لأنه يكون بمثابة عامل تحفيز كالتوتر الذي يصيب الطالب فيساعده على كثرة المذاكرة ولكن على أن لا يزيد عن حد معين فينقلب إلى توتر مزمن .