الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"كتارا" تفتح باب الترشح للدورة الثالثة لجائزة الرواية العربية

صدى البلد

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بعد النجاح منقطع النظير الذي شهدته الدورة الأولى والمشاركات الضخمة التي وصلت إلى 1004 مشاركات في الدورة الثانية.

وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيًا وعالميًا، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدمًا نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.

وأكد على أن جائزة كتارا للرواية العربية تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتحويل الرواية الصالحة فنيًا إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة.

وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء. وأضاف أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ما زالت تسعى لجعل جائزة كتارا للرواية العربية صرحًا لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزًا دائمًا لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية.

وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية بداية من اليوم، على أن يكون آخر يوم لقبول المشاركات في 31 ديسمبر 2016، ولا تُقبل أي مشاركة بعد هذا التاريخ.

وعن خطط لجنة جائزة كتارا للرواية العربية في تطوير المشروع المستدام الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي، وأعلن المدير العام، أنه تم إضافة فئة جديدة في الدورة الثالثة تعنى بروايات الفتيان غير المنشورة، لفتح المجال أمام الروائيين للإبداع في مجال جديد، يحاكي فئة مهمة من الجمهور وهم اليافعين من 12 إلى20 سنة.

وأضاف: "نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونحن نعمل على تطويرها سنويًا بإضافة فئات جديدة وفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا (وكما وعدناكم) "محطة جديدة في عالم الرواية العربية".

وصرح أن فئات الجائزة للدورة الثالثة تشمل "الفئة الأولى ـ الروايات العربية المنشورة: تُقدم خمس جوائز للفائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي، الفئة الثانية ـ الروايات العربية غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي، الفئة الثالثة ـ الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي): تُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي، الفئة الرابعة ـ روايات الفتيان غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكي".

وستقوم لجنة جائزة كتارا للرواية العربية بتقديم المزايا التالية للروايات والدراسات الفائزة، مثل طباعة وتسويق الروايات الفائزة التي لم تنشر، وترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية وطباعتها وتسويقها، وطباعة وتسويق الدراسات الفائزة، وطباعة وتسويق روايات الفتيان غير المنشورة الفائزة.

وعن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة، وفئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة الفائزة.

وأشار المدير العام، إلى أنه على ضوء توصيات الروائيين والنقاد، تم أخذ القرار بإحالة هاتين الفئتين إلى لجنة منفصلة للدراسة، وذلك لإعطاء الرواية العربية حقها بعيدًا عن الأعمال الدرامية.

واستعرض الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي خطوات عمل لجنة الجائزة فيما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمسة والروايات العشرة الفائزة المترجمة إلى اللغة الفرنسية والانكليزية هي في طور الطباعة حاليًا، وستكون جاهزة أمام الجمهور خلال حفل التوقيع على الروايات في مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016.

وتوضيحًا لعمل لجنة جائزة كتارا للرواية العربية، أشار خالد عبدالرحيم السيد أن اللجنة تقوم بالاشراف على جميع اجراءات منح الجوائز عن الفئات المختلفة، وذلك بدءا من تحديد آلية التقييم التي تعمل عليها لجان التحكيم، واستلام المشاركات عن جميع الفئات، واختيار أعضاء لجان التحكيم لكل دورة، ومراجعة تقارير المحكمين واعتماد النتائج النهائية والتواصل مع الفائزين والعمل على إصدار مخرجات كل دورة من طباعة ونشر وترجمة.

وأضاف المشرف العام أن اللجنة تقوم أيضًا بالإشراف على فعاليات مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية الذي يقام سنويًا للاحتفاء بالرواية العربية.

وتحدث المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، عن تصور لجان التحكيم في الدورة الثالثة من الجائزة، مشيرًا إلى أن التواصل جار مع مجموعة من الأساتذة متعددي الاختصاصات من النقاد والأكاديميين في مجال الثقافة والأدب العربي لاختيار 33 عضوًا، حيث تعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة وتقييم المشاركات الواردة في سرية تامة، وتقوم بتطبيق قواعد الترشيح واستمارات التقييم المحددة من قبل لجنة الجائزة لاختيار الفائزين عن كل فئة.