قال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن النوم على البطن منهيّ عنه شرعًا، وحذرنا منه الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد «فخر» في تصريح لـ«صدى البلد»، بأنه ورد في النهي عن الاضطجاع على البطن، ما رواه أحمد وأبو داود (5040) عن طَخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ: «فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ مِنْ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِي إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ! قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، ورواه ابن ماجه (3724) عَنْ ابْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: يَا جُنَيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ».
وأوضح أن النوم على البطن مكروه في حق من يتعمَّد هذه النومة لغير سبب، أما النائم فهو غير مؤاخذ؛ لأن التكليف مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، كما أن المريض إذا احتاج إلى هذه النومة فلا حرج عليه في ذلك؛ إذا الضرورات تُبيح المحظورات.
ولفت إلى أن بعض البحوث الطبية تُشير إلى أن النوم على البطن له أضرار صحية على الكلى والجهاز التنفسي، ناصحًا بالالتزام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان ينام على شقه الأيمن، وأوصى بذلك البراء بن عازب رضي الله عنه فقال: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ» رواه البخاري ومسلم.
واستشهد «فخر» في تصريح لـ«صدى البلد»، بأنه ورد في النهي عن الاضطجاع على البطن، ما رواه أحمد وأبو داود (5040) عن طَخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ: «فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ مِنْ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِي إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ! قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، ورواه ابن ماجه (3724) عَنْ ابْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: يَا جُنَيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ».
وأوضح أن النوم على البطن مكروه في حق من يتعمَّد هذه النومة لغير سبب، أما النائم فهو غير مؤاخذ؛ لأن التكليف مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، كما أن المريض إذا احتاج إلى هذه النومة فلا حرج عليه في ذلك؛ إذا الضرورات تُبيح المحظورات.
ولفت إلى أن بعض البحوث الطبية تُشير إلى أن النوم على البطن له أضرار صحية على الكلى والجهاز التنفسي، ناصحًا بالالتزام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان ينام على شقه الأيمن، وأوصى بذلك البراء بن عازب رضي الله عنه فقال: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ» رواه البخاري ومسلم.