قال المحلل الروسي، يفجيني سيدروف، إن تصريحات المبعوث الأمم "ستيفان دي ميستورا" التي تحمل الولايات المتحدة وروسيا مسئولية عدم إدخال المساعدات الإنسانية لحلب لها مبرراتها، لافتا إلى أن هناك تصريحاً متزامناً للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" لم يحمل خلال موسكو وواشنطن المسئولية، إلا أنه حمّل طرفي الصراع في سوريا.
وأضاف "سيدروف" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أن الوضع الآن في سوريا بات متأزماً للغاية ويتطلب تدخلاً عاجلاً من كافة الأطراف ذات الصلة والمعنية بالأمر، مشيراً إلى أن روسيا تأسف بشأن عدم تلقيها من واشنطن أي معلومات عن الفصل بين فصائل المعارضة وغيرها من الفصائل المتشددة، معرباً عن اعتقاده أن هذا يؤخر التوصل إلى اتفاق بين البلدين .
وأوضح المحلل الروسي، أن هناك تعقيدات أخرى حدثت في الآونة الأخيرة عقب استخدام روسيا لقاعدة "همدان" الإيرانية وهو الذي أثار قلقا بالغا لدى الولايات المتحدة، رغم نفي موسكو انتهاك أي قرارات دولية، مشيرا إلى أن تمديد الهدنة لـ 48 ساعة ليس بالأمر الصعب إذا أبدى الطرفان من يكفي من الإرادة السياسية القوية، مطالباً موسكو وواشنطن باستخدام كل ما لديهما من نفوذ لإقناع الطرفين على الموافقة لهدنة 48 لمواجهة الوضع المأساوي والكارثي في حلب، وأنه يتطلب تدخلاً إنسانيًا عاجلاً.
وأضاف "سيدروف" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أن الوضع الآن في سوريا بات متأزماً للغاية ويتطلب تدخلاً عاجلاً من كافة الأطراف ذات الصلة والمعنية بالأمر، مشيراً إلى أن روسيا تأسف بشأن عدم تلقيها من واشنطن أي معلومات عن الفصل بين فصائل المعارضة وغيرها من الفصائل المتشددة، معرباً عن اعتقاده أن هذا يؤخر التوصل إلى اتفاق بين البلدين .
وأوضح المحلل الروسي، أن هناك تعقيدات أخرى حدثت في الآونة الأخيرة عقب استخدام روسيا لقاعدة "همدان" الإيرانية وهو الذي أثار قلقا بالغا لدى الولايات المتحدة، رغم نفي موسكو انتهاك أي قرارات دولية، مشيرا إلى أن تمديد الهدنة لـ 48 ساعة ليس بالأمر الصعب إذا أبدى الطرفان من يكفي من الإرادة السياسية القوية، مطالباً موسكو وواشنطن باستخدام كل ما لديهما من نفوذ لإقناع الطرفين على الموافقة لهدنة 48 لمواجهة الوضع المأساوي والكارثي في حلب، وأنه يتطلب تدخلاً إنسانيًا عاجلاً.