قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ألواح طاقة شمسية أعلى «بنزينة الدقي».. وخبراء : «سمك لبن تمر هندي».. فيديو وصور


أعلى كوبري الدقي، وتحديدًا في نقطة المنتصف باتجاه مدينة الجيزة، عندما تنظر يمينًا، تقع عيناك شئت أو أبيت على خلايا الطاقة الشمسية المجاورة لسنترال الدقي، يملؤك المشهد فخرًا وينتفخ صدرك ثقة في أنه لا خوف من نضوب الوقود لأن مصر تتجه نحو استخراج الطاقة الشمسية، ما هي إلا لحظات إلا وتلحظ أن هذه الألواح مزروعة فوق محطة وقود -بنزينة الدقي- لتقف قليلاً وتفكر ما هو الداعي أو السبب لتوليد طاقة شمسية فوق سطح محطة وقود "بنزين وغاز طبيعي".

كاميرات موقع "صدى البلد" رصدت المشهد، وتحدّث لخبراء الطاقة في محاولة لفك اللغز، في البداية قال الدكتور إبراهيم زهران، خبير بموارد الطاقة، إن زرع ألواح الطاقة الشمسية أعلى محطات البنزين، لا يعدو كونه "منظرة" بعض الشيء وليس عمليًا بالشكل الذي يتخيله البعض في توفير الكهرباء.

وقال "زهران" في تصريح خــاص لـ"صدي البلد": قد يكون الأمر مقبولاً بعض الشيء في المناطق البترولية النائية التي لا تتوافر فيها الكهرباء فيها بشكل كافٍ، فالأولوية بلا شك تكون لمحطات البنزين الموجودة بالمناطق الصحراوية التي لا تتوافر بها الكهرباء.

ولم يختلف كثيرًا رأي الدكتور رمضان أبو العلا، خبير الطاقة والموارد المتجددة، فأكد أن زراعة ألواح الطاقة الشمسية فوق أسطح محطات الوقود -البنزينة- دون استراتيجية واضحة لاستخداماتها يعتبر "سمك لبن تمرهندي"، لافتًا إلى أهمية وجود استراتيجية لاستخدامات الطاقة البديلة في مصر وعلي رأسها الطاقة الشمسية.

وأوضح "أبو العلا" في تصريح خــاص لــ"صدي البلد" أنه علي الدولة وضع خطة متكاملة للتعريف بآليات استخدامات الطاقة الشمسية وتوفير مصانع إنتاجها وقطع الغيار لتصبح منظومة متكاملة يسهل عن طريقها استخدامها علي أسطح المنازل في القري والمدن والمصانع والفنادق.