وسائل إعلام إسرائيلية: قرارات "مرسى" درامية تقود مصر لدولة إسلامية متطرفة

أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرارات الرئيس محمد مرسى، بإحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد وتعيينهما كمستشارين.
وأرجعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قرار إحالة المشير وعنان للتقاعد، إلى أحداث رفح، التي شهدتها البلاد في الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن القرارات جاء على خلفية العملية العسكرية التي ينفذها الجيش المصري في سيناء، واصفة قرارات الرئيس، بأنها "خطوة درامية".
وقالت صحيفة معاريف، إن قرارات الرئيس المصري بتفكيك المجلس العسكري تعد استكمالاً للثورة المصرية. وأضافت أن قرارات مرسى كانت مفاجأة خاصة بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، إضافة إلى أقالته الأسبوع الماضي لرئيس المخابرات.
ووصف موقع "نيوز إسرائيل" الإخباري قرار مرسي بإحالة طنطاوي للتقاعد، بالدرامي وقد يتسبب في تحول مصر لدولة إسلامية متطرفة، مشيرًا إلى أن طنطاوي كان هو الحاجز الأساسي والأوحد أمام تحول مصر لدولة دينية متطرفة.
وأكد أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا تنظران إلى طنطاوي باعتباره الضمان النسبي في مصر لضمان عدم تحولها لدولة إسلامية.
وأشار "نيوز إسرائيل" إلى أن قيادات الجيش التي أقالها مرسي معروفة بانتمائها وولائها للنظام السابق.
واعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية، قرارات مرسي خطوة غير مسبوقة، مشيرةً إلى أنها جاءت بعد أيام من إقالة مرسي لمدير جهاز المخابرات وهو ما تسبب في هزة للأجهزة الأمنية المصرية، - على حسب قولها-.
ومن جانبه قال موقع "والا" الإخباري، إن قرارات مرسي بمثابة زلزال ضرب أرض مصر، مؤكدا أن القرار درامي، خاصة أنه جاء في أعقاب إقالة رئيس المخابرات العامة في الأسبوع الماضي على خليفة أحداث رفح.