غرق آسيوية أثناء محاولتها عبور المانش بهجرة غير شرعية إلى بريطانيا

عثرت السلطات الفرنسية على جثة سيدة أسيوية بالقرب من أحد الشواطئ، وذلك بعد أن قامت بالسباحة لمسافة 21 ساعة في بحر المانش أو القنال الإنجليزي التي تفصل فرنسا عن بريطانيا، أثناء محاولتها الهجرة بصورة غير شرعية إلى بريطانيا.
وكانت الجثة قد تم العثور عليها بالقرب من شاطئ بولوني شمال فرنسا، وكانت المهاجرة غير شرعية أسيوية في الثلاثين من العمر حاولت الوصول إلى الشواطئ البريطانية، وكانت ترتدي بدلة سباحة عازلة للماء، كما عثر على بوصلة في رقبتها لتحديد الاتجاه في الماء نحو بريطانيا، كما عثر معها أيضا على طعام طاقة كانت ستتناوله لتتمكن من مواصلة الرحلة في حقيبة بلاستيك عثر فيها أيضا على ملابس خاصة بها كانت سترتديها فور وصولها بريطانيا.
وأشارت الشرطة إلى الغرق تم في نفس اليوم الذي عثر على جثة السيدة فيه، وانها لم تظل في البحر طويلا، فبمجرد غرقها لفظتها المياه بالقرب من الشاطئ الفرنسي مرة اخرى، وعثر عليها أحد المواطنين ليلا.
وتعد السباحة في المانش أو القنال الانجليزي خطرة للغاية، حيث تعد من أكثر الممرات الملاحية ازدحاما، وتحتاج إلى سباحين مهرة للغاية وقوارب دعم حتى يمكن عبورها، وهو ما يؤدي إلى غرق العديد من المهاجرين فيها، وتقدر السلطات عدد من يغرقون في القنال الانجليزي سنويا بحوالي 1000 مهاجر غير شرعي.