حمادة زقزوق "بلطجى عزبة البرج" كما يطلق عليه الدمايطة يدعى "محمد محمود زقزوق" وشهرته "حمادة زقزوق" يبلغ من العمر 39 عاما من قرية الشيخ ضرغام ومقيم براس البر .
وهو خريج كلية الحقوق جامعة المنصورة لديه مكتب للاستثمار العقاري بمدينه رأس البر من اسرة متوسطة الحال لديه ثلاثة ابناء : "شهاب الدين" 13 سنة و"رنين" 9 سنوات و"مهاب" عام.
وهو مسجل شقي خطر تحت رقم 31 فئة ''ب'' فرض سيطرة ونفوذ والسابق اتهامه في 18 قضية ما بين (خطف - قطع طريق - سلاح ناري - وسرقة ) والمطلوب في عدة قضايا.
بدأ تاريخه الإجرامى منذ ما يقرب من 16 عاما عندما بدأ في فرض النفوذ والسيطرة على منطقة عزبة البرج والشيخ ضرغام مسقط رأسه وترويع وتهديد الأهالى وشكل فريقا عصابيا ضم ما يقرب من 50 شخصا تخصصوا في ترهيب وتهديد الأهالى وفرض السيطرة والنفوذ وقطع الطرق ودائما ما يقوم بقطع طريق عزبة البرج حتى يتدخل مدير الامن ويطالبه باعادة فتح الطريق حتى يثبت لاهالى القرية نجاحه في الضغط على مدير الامن والاجهزة الامنية .
وقد فشلت جميع الأجهزة الامنية على مدار الاعوام الماضية في القاء القبض عليه او على احد من افراد عصابته فكان يطلق عليه الدمايطة "مستر اكس".
ومنذ عام تقريبا بدأ زقزوق في نشر فيديوهات له على اليوتيوب يهاجم فيها بعض قيادات رجال الشرطة بدمياط ويعرف بها نفسه وتاريخه .
وكتب زقزوق نهايته بيده عندما حاول دخول قريته الشيخ ضرغام بالمرور من المجري المائي أمام القرية، وأثناء استقلاله سيارة ربع نقل اعترضه الأهالي وعلى إثر ذلك أطلق زقزوق أعيرة نارية نتج عنها وفاة "حسن فرج أبوعلي" 27 سنة صياد وعلى الفور استطاع الاهالى الامساك به وقتله ثم أحرقوا جثته بإشعال النيران و إطارات السيارات بها .
وبهذا كانت نهاية زقزوق على أيدى أهالى قريته وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12072جنايات 2012م، وقد أخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.