- عبد الحكيم القاضى لـ"صدى البلد"
- عرض مشورع تطوير القناطر على المستثمرين قريبا
- بحث إنشاء مجلس أعلى لآثار القناطر الخيرية للحفاظ عليها
- فسخ التعاقد مع مستثمر قرية مرجانة بسبب مخالفته للشروط
وقال رئيس المدينة إنه تم خلال الفترة الماضية زيادة زراعة المسطحات الخضراء بالحدائق بمساحة تصل إلى 3 آلاف متر نجيلة بحديقة عفلة للحفاظ على المكان مع التشديد على العاملين بالحدائق بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على تلك الأشجار الأثرية وتوفير صناديق القمامة للزوار فى إطار خطة تطوير المدينة وتنميتها ووضعها على خريطة السياحة الداخلية وإعادتها إلى سابق عهدها كوجه مشرق للسياحة المصرية والتي ترتقي إلى مستوى العالمية.
وأكد القاضى أن قرية مرجانة تعد من أهم المناطق بالمدينة، حيث إن بها قاعة المؤتمرات والحدائق الكبرى، ولكن الجزء الذى كان يتم تأجيره لأحد رجال الأعمال هو المغلق حاليا لحين الانتهاء من تطويره، مشيرا إلى أن مجلس المدينة فسخ التعاقد مع المستثمر بسبب مخالفته الشروط المتفق عليها، فضلا عن قيامه بدفع المتخصصات المالية المنصوص عليها فى العقد.
وأضاف أن اللواء عمرو عبد المنعم، محافظ القليوبية، أرسل خطابا إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، للمطالبة بإنشاء مجلس أعلى لآثار القناطر الخيرية للحفاظ عليها والعناية بها.
وأشار إلى أن المجلس سيضم ممثلا لوزارات السياحة والآثار والري، كل منهم مفوض من قبل وزير بالرأي لتوحيد الجهات كلها في جهة واحدة لخدمة مشروعات تطوير وإحياء الآثار بالقناطر الخيرية بدلا من تعدد الجهات للمديريات والوزارات المعنية التى كانت سببا فى إعاقة خطط التطوير للقناطر خلال الفترات الماضية.
وأوضح رئيس المدينة أن محافظ القليوبية أرسل أيضا خطابا لوزير الآثار للاهتمام بكوبرى محمد على ومحلج القطن بالقناطر الخيرية باعتبارهما من أهم الأماكن الأثرية بالمدينة.
وكان موقع "صدى البلد" نشر تقريرا عن حالة الإهمال الذي وصلت إليه قرية مرجانة بالقناطر الخيرية في القليوبية، حيث استأجرها أحد رجال الأعمال لمدة 25 عامًا مقابل تنميتها وتم فسخ التعاقد معه عام 2010 من المحافظة لإخلاله بالشروط، وكان في انتظارها مستقبل من الإهمال.
ويقول ناصر محمد، أحد مستأجري مرجانة، إنها كانت قرية سياحية منذ فترة قصيرة ولكنها أغلقت منذ 6 سنوات بسبب انتهاء فترة التعاقد بين المستثمر ومجلس المدينة ولم يقم بالتعاقد مع مستثمر أخرى حتى الآن.
وأضاف "محمد" أن القرية كان بها أكثر من 25 شاليه، بالإضافة إلى محلات تجارية وكافتيريات وفندق وحمام سباحة ومنطقة العاب وكان يعمل بها أكثر من 500 فرد.
وأوضح تقي الله أحمد، أحد مستأجري محلات القرية قبل إغلاقها، إنه كان يعمل بالقرية منذ أكثر من 45 عاما وكان أحد رجال الأعمال استأجر القرية وتم فسخ تعاقده معه منذ 6 سنوات مجلس المدينة وحتى الآن لم يستأجرها أحد وتحولت إلى إسطبلات للخيل.
وقال رجب اسكوتر، إن قرية مرجانة تم غلقها بعد فسخ عقد المستثمر من قبل المجلس المحلي قبل الثورة وحتى الآن لم يتم تشغيلها وتم تحويلها إلى خرابة لا توجد بها حياة والقمامة في كل مكان، مطالبا المسئولين وعلى رأسهم محافظ القليوبية بالتدخل لإعادة إعمار القرية لعودة السياحة إليها.
وتعد قرية مرجانة السياحية هي قرية فى القناطر الخيرية تتراوح مساحتها بين 6 و7 فدادين، وتعتبر من أهم القرى السياحية وتستخدم فى أعمال الاستثمار وتطل على النيل وعيون القناطر من جهة والكافيهات والكافتيريات والكازينوهات من جهة أخرى.
ويرجع تاريخ مرجانة إلى عهد محمد على باشا والخديوى إسماعيل، فقد كانت عبارة عن أراضٍ تم استصلاحها للزراعة وزرع الخديوى إسماعيل العديد من نباتات الزينة بها، وفى عام 1963 قررت الحكومة تعميرها مرة أخرى وتحويلها إلى شاليهات القناطر؛ حيث أقامت 25 شاليها، وفي عام 1992 قررت الحكومة طرحها كمشروع استثمارى يمكن تأجيره لرجال الأعمال فاستأجرها رجل الأعمال سامى حجارى وأنشأ قرية مرجانة وبنى الحى الشعبى وقاعات أفراح، وذلك بعقد لمدة 25 سنة على أن ينتهى عام2017، ولكن فسخ العقد معه قبل انتهاء المدة المحدد له بحوالى 7 سنوات في عام 2010.