أكدت الدكتورة أشجان نبيل استاذ التخطيط الاستراتيجى والتفاوض الدولى، أن التنمية البشرية بدأت تنتشر فى مصر وبشكل كبير خاصة ان الحصول علي لقب خبير تنمية بشرية اصبح سهلا لاسيما وأنه دون اعتماد أو دراسة وهو ما يكون له نتائج عكسية، حيث يستغل هؤلاء الخبراء هذا اللقب في التلاعب بأحلام المواطنين عن طريق استخدام الطرق التقليدية فى تحفيز الناس.
وأضافت استاذ التخطيط الاستراتيجى والتفاوض الدولى ان التنمية البشرية يجب ان تكون عن طريق تعلم كيفية تحديد الهدف والتخطيط له بأفضل الطرق للوصول اليه وتنمية القدرات وأهمها القدرات النفسية للشخص خاصة ان تنمية القدرات النفسية تجعل اى شخص ينجح فى أى عمل مهما كانت مشاكله وعواقبه.
وأوضحت الدكتورة اشجان نبيل أن هناك فجوة كبيرة بين ما يدرسه الشباب فى حياتهم العلمية والواقع الذى يعيشونه على الرغم من ان مصر رائدة فى مجال التعليم بالوطن العربى، الا ان الفجوة الناشئة بين المجالين العلمى والعملى اصبحت كبيرة خاصة فى مجال تأهيل الشباب.
وقالت ان الشباب المصرى لا يستطيع تحمل المسئولية للنهوض فى مجال العمل الذي يدرسه لذلك تجد تأخرا واضحا فى النهوض بالبلاد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وغيرهما، بالاضافة الى ان الشباب لا يستطيع ايضا تحديد اهدافه وذلك لغياب التحفيز الذاتى او الداخلى لهم، فتقوية مشاعرك الداخلية تدفعك الى تحقيق الاهداف ولن تتحقق الاهداف المرجوة الا عن طريق الشعور بالمسئولية.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                    