- تحريات الأمن الوطني:
- إرهابي جسر السويس خطط لاغتيال شخصيات عامة قبل 11 نوفمبر
- ضابط مصاب للنيابة:
- إرهابي "جسر السويس" أطلق الرصاص علينا وقال "أنتم كفرة"
- شاهد عيان:
- إرهابي جسر السويس قال للشرطة : "أنتوا كفرة وإحنا هنقاومكم"
كشفت تحريات الأمن الوطنى والأجهزة الأمنية بالقاهرة فى واقعة مقتل إرهابى جسر السويس فى تبادل اطلاق النار مع قوات الشرطة، ان المتهم زعيم خلية ارهابية اتخذت شقة بمدينة قباء بالسلام مكانا للاختباء عن اعين رجال الأمن وتنفيذًا لمخططات إرهابية باغتيال شخصيات عامة قبل 11 نوفمبر لزعزعة استقرار البلاد.
وتبين من التحريات أنها شقة مستأجرة منذ أيام وألقى القبض على صاحب العقار لاستجوابه بمعرفة ضباط الأمن الوطنى، وكذا باقى أعضاء الخلية لكشف مخططهم ومن المقرّر الإعلان عن نتائج التحقيقات خلال الساعات القادمة.
وكانت معلومات قد وردت لضباط الأمن الوطنى باختباء عناصر إرهابية داخل شقة بمدينة السلام وبحوزتهم أسلحة وذخيرة.
على الفور تم تشكيل فرق بحث بالاشتراك مع قطاعات الأمن المركزى والأمن العام والبحث الجنائى بالقاهرة بإشراف اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذى انتقل لمتابعة تنفيذ خطة الاقتحام لمكان الخلية.
وتمت مداهمة الشقة فجر اليوم الخميس إلا أن القوات قد فوجئت بإطلاق رصاص عشوائى عليهم من أعلى العقار مما أدى إلى إصابة 4 ضباط تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بينهم ضابط حالته خطرة يرقد بالعناية المركزة.
بينما تمكنت القوات من تصفية زعيم الخلية وضبط باقى أفرادها وبتفتيش المنزل عثر على أسلحة وبنادق آلية وكمية من الذخيرة.
وقال أحد الضباط المصابين فى واقعة تصفية الإرهابى فى تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، التى جرت بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، إنه ومجموعة من الضباط والأفراد كان دورهم اقتحام الشقة التي يتواجد بها الإرهابي الذي لقي مصرعه.
وأضاف الضابط في تحقيقات التى باشرها المستشار محمد الجرف مدير نيابة شرق باشراف المستشار إسلام الجوهري رئيس النيابة، أن القوة الأمنية قامت بمحاصرة شقة الإرهابي، وطلبوا منه تسليم نفسه إلا ان الأخير بادر بإطلاق النار تجاه القوة الأمنية رافضا تسليم نفسه، وبادرت القوة بإطلاق الرصاص حتي تمت تصفيته وقال لهم المتهم " انتم كفرة " وأصيب هو وزملاؤه.
واستعلمت النيابة عن حالة الـ 3ـ ضباط الاخرين، وتبين أنه لا يمكن الاستماع لأقوالهم نظرا لحالتهم الصحية.
وقال صابر أحمد أحد شهود العيان على واقعة تصفية الإرهابى، إنه شاهد الواقعة منذ بدايتها، حيث حضرت قوات الأمن فى تمام الساعة 12 صباحا، وتوجهت للمسجد المقابل للبرج السكنى الذى يمكث فيه الإرهابى.
وأضاف أن قوات الأمن صعدت أعلى المسجد، وقامت بالتنبيه على الإرهابى بالاستسلام ولكنه رفض ذلك قائلا: "أنتو كفرة واحنا هنقاومكم".
وأوضح صابر أن قوات الأمن بدأت فى تبادل إطلاق النيران فى تمام الساعة 1 إلا ربعا صباحا، واستمر لـ 3 ساعات متواصلة، حتى تم تصفية الإرهابى.
وأكد شاهد العيان أنه شاهد 3 مصابين من قوات الأمن منهم عميد بالعمليات الخاصة، وبعد ذلك سادت حالة من الهدوء عقب تصفية الإرهابى للمنطقة.
وأكد أنه تم التحفظ على مالك العقار الذى يقطن به الإرهابى للاستماع لأقواله، حول الواقعة وكيفية إيوائه لإرهابى داخل برجه السكنى، وهل كان على علم بذلك أم لا.
ورصدت كاميرا "صدى البلد" آثار عملية تصفية الإرهابى ، وذلك إثر تبادل اطلاق النار مع قوات الامن لمدة 3 ساعات متواصلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأبرزت الصور وجود آثار الطلقات النارية على واجهة البرج السكنى الذى يمكث فيه الإرهابى وتحطم بعض زجاج المنافذ نتيجة تلك الطلقات.
وعقب معاينة النيابة نقلت الأجهزة الأمنية جثة الإرهابى، داخل سيارة إسعاف للمشرحة وتحفظت على مالك العقار الذى كان يقطن فيه المتهم القتيل، لاستجوابه وفرضت القوات المتواجدة كردونا أمنيا حول المنطقة ومكان الحادث.