EN 
تحول شارع الحرمين بمنطقة قباء بجسر السويس، إلى ثكنة عسكرية بعد ان فرضت قوات الأمن كردونات أمنية حول العقار الذى كان يقطن به إرهابى جسر السويس والذى تمت تصفيته اثر تبادل إطلاق النار معه.
سيطرت حالة من الرعب على سكان المدينة لمدة 4 ساعات متواصلة من تبادل اطلاق النار حيث استيقظوا على أصوات الرصاص في كل مكان بالشارع وتحولت المنطقة الى حرب.
انتقل "صدى البلد" الى مكان الحادث ورصد ساعات الهلع حيث روى الاهالى وشهود العيان تفاصيل الواقعة وأكدوا ان البداية كانت فى الساعة الثانية عشرة صباحا عندما توجهت مأمورية الى شارع الحرمين من ضباط العمليات الخاصة والامن الوطنى وتمت محاصرة العقار الذى يقطن به المتهم القتيل.
وفور وصول القوات صعدت بعض القوات إلى سطح المسجد للتنبيه على الإرهابي الذي يسكن في شقة مؤجرة بالطابق الثامن من صاحب عقار يدعى " حسن الشرقاوي " وطلبت القوات من المتهم عبر مكبر صوت الاستسلام وتسليم نفسه وعدم المقاومة، الا انه رد على القوات " انتم كفرة ولن أستسلم مهما حدث".
وأضاف الشهود ان الارهابى بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما اضطرها إلى إطلاق الأعيرة النارية عليه واستمر تبادل إطلاق النيران بين الطرفين من الساعة الواحدة إلا الربع صباحا إلى الساعة 4 فجرا .
وأطلق الإرهابي قنبلة تجاه القوات المشاركة في عملية القبض عليه أصيب على أثرها ثلاثة من القوات، بينما أصيب عميد من القوات الخاصة بطلق ناري في بطنه.
وبعد مرور ثلاث ساعات نجحت القوات في تصفية الإرهابي وقتله، وتبين أنه شاب يبلغ من العمر حوالي 28 عاما، وكان في حوزته كمية كبيرة من الطلقات وسلاح آلي وطبنجة و5 قنابل يدوية .
وألقت قوات الأمن القبض على صاحب العمارة وابن شقيقه ويدعى أحمد وشهرته "دقدق" الذي احضر الإرهابي إلي عمه لتأجير الشقة وتبين أن الإرهابي سكن في الشقة يوم الأربعاء في الساعة 9 مساء .
وبعد معاينة النيابة للجثة والشقة سمحت بنقل الجثة إلى المشرحة حيث قامت الأجهزة الأمنية بنقلها في سيارة إسعاف، وتحفظت قوات الأمن على صاحب العمارة لاستجوابه وفي لافتة إنسانية سمحت له بأداء صلاة الظهر.
