مصادر: حماس تتعهد بتسليم 3 متورطين في هجوم رفح إلى مصر

أكدت مصادر خاصة، أن الأجهزة الأمنية المصرية عقدت اتفاقا مع حكومة حماس، لتسليمها ثلاثة عناصر من السلفيين شاركت في تنفيذ الهجوم الذى استهدف نقطة الماسورة العسكرية فى مدينة رفح ومختبئة في غزة، ونفت حكومة «حماس» تورط أي فلسطيني في الحادث.
وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة «الحياة اللندنية» في القاهرة إنه تم تحديد هوية ثلاثة من المتورطين في الهجوم اختبأوا في قطاع غزة، مضيفة أن اتفاقاً جرى بين الأجهزة المعنية في مصر مع «حماس» المسيطرة على القطاع لتسليمهم، مشيرة إلى أن المطلوبين ينتمون إلى «جيش الإسلام» وجماعات تكفيرية في القطاع.
كما نفى الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس» إيهاب الغصين لـ «الحياة» تورط ثلاثة سلفيين من قطاع غزة في هجوم سيناء.
وقال مصدر في حكومة حماس: إن مصر لم توجه رسمياً اتهاماً صريحاً إلى غزة بالوقوف وراء الجريمة، مضيفاً: "لا يوجد شيء دامغ وقاطع على مشاركة عناصر من غزة في الجريمة.
وتابع: نحن على استعداد لاتخاذ كل الإجراءات في حال ثبوت مشاركة أي شخص من غزة في الجريمة، بما فيها تسليمه إلى مصر.
واستبعدت المصادر أن تكون العناصر الإجرامية متمركزة فى منطقة جبل الحلال فقط، مشيرة إلى أن معظم أماكن تجمعاتهم واجتماعاتهم أصبحت معروفة ومحددة، وأن استهدافهم بالعمليات العسكرية والحملات يكون من خلال تكتيك معين يستهدف مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم أحياء، للوصول إلى مموليهم.
وأوضحت المصادر أن بعض العناصر تحتمى داخل الكتل السكنية فى رفح والعريش وبعض المناطق الأخرى، وأن ملاحقتهم مستمرة، مؤكدة أن هناك تعاوناً كبيراً من كافة أبناء قبائل بدو سيناء.