عبد الغفار شكر : مصر لن تقبل حكما لا يفصل بين الدين والدولة
قال وكيل حزب مؤسسى التيار الشعبى عبد الغفار شكر إن وجود جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية كأكبر جماعة سياسية فى الوقت الراهن يتطلب تحويل جماعة الإخوان إلى جمعية أهلية وفصلها عن الحزب السياسى وخضوعها للجهاز المركزى للمحاسبات ووصفه بالأمر الضرورى، وقال إن التطور الديمقراطى فى مصر، وعملا بمبدا تكافؤ الفرص، يوجب الفصل بين سياسية الجماعة ودعويتها .
وقال شكر فى برنامج " هنا العاصمة "على شاشة "سى بى سى" إن الأحزاب يختلف دورها عن دور الجمعيات التى تقدم الخدمات للمجتمع وإن عدم الفصل بين الدين والسياسة أمر خطير لأنه يخرج الدولة عن النطاق المرجو للمجتمع الذى لا يقبل أو يتحمل حكما لا يفصل بين الدين والدولة .
في حين قال الناشط الحقوقى جمال عيد، فى مداخلة هاتفية، إن وضع جماعة الإخوان يختلف ما بعد الثورة حيث يجب أن يطبق عليها ما يطبق على الجميع من المراقبة وسيادة القانون والمساواة فيم بينها، وأضاف أن قانون موحد للجمعيات الأهلية هو المطلوب الآن
وردا على ذلك قال المهندس محمود عامر، المتحدث باسم جماعة الإخوان، قال إنه بمجرد صدور قانون للجمعيات الأهلية الجديد سيصبح هو الفيصل فى النشاط الذي ستمارسه وإن كل كوادر الإخوان المنتقلة إلى الحرية والعدالة استقالت من عضوية الجماعة، وأضاف أن الجماعة سوف توفق أوضاعها طبقا لهذا القانون الجديد .