موجريني ترفض تعليق المفاوضات مع تركيا حول الانضمام للاتحاد الأوربي

قالت فيديريكا موجريني، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، إن "إنهاء أو تعليق محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد سيلحق الضرر بالطرفين، وبإمكانهما التعاون في العديد من المجالات".
وأوضحت موجريني في جلسة عقدت بمقر البرلمان الأوروبي لمناقشة العلاقات التركية الأوروبية، أنّ "أنقرة في مرحلة إجراء إصلاحات دستورية كبيرة، والاتحاد مستعد لتقديم الدعم اللازم لها في هذا الخصوص".
ودعت المسؤولة الأوروبية إلى وجوب إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الطرفين.
وأضافت أنّ "تركيا لها الحق المشروع في محاسبة الضالعين بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو الماضي، والذين يقفون وراء العمليات الإرهابية التي تجري في البلاد".
وتابعت موجريني قائلةً: "من الخطأ إنهاء أو تعليق محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لأنّ الإقدام على هذه الخطوة سيؤثّر سلبًا على الطرفين، فنحن بحاجة إلى حوار مستمر مع تركيا بخصوص مسائل عدة أهمها مكافحة الإرهاب، ومستقبل سوريا والاستقرار في منطقة القوقاز".
من جانبه قال مانفريد ويبير رئيس كتلة حزب الشعب الأوروبي (أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي) إنّ "تركيا والاتحاد على مفترق طرق".
وأضاف ويبير خلال الجلسة: "تركيا منشغلة في الأيام الأخيرة بفكرة تعميق العلاقات مع منظمة شنغهاي، وإنّ اقتراب تركيا من الصين وروسيا أمر يدعو للدهشة".