قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«ادخلوها آمنين».. أمريكا تعترف بـ «أمن وأمان أم الدنيا».. وخبراء: فاتحة خير على السياحة في مصر.. وآخرون: هدفها سياسي

خريطة أمريكا للدول الآمنة سياحيا
خريطة أمريكا للدول الآمنة سياحيا
0|محــمـــد مجـــــدي

  • خبراء عن إدراج أمريكا لمصر دون الدول الأكثر أمانا في العالم:
  • زين الشيخ:
  • اعتراف أمريكا بأمان مصر يعيد السياحة الأوروبية
  • «الغرف السياحية»:
  • أمريكا بدأت قيادة العالم للاعتراف بأمن وأمان مصر
  • خبير: أعداد السياح الأمريكيين القادمين لمصر تكشف عن نوايا واشنطن
في خطوة عدها البعض إيجابية وآخرون لم يروا لها أي تأثير، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية مصر ضمن المقاصد السياسية الأكثر أمانا في العالم؛ حيث نشر موقع الخارجية الأمريكية خريطة للعالم مقسما إياها إلى دول أكثر أمانا أخرى أقل أمانا حسب الأوضاع الأمنية الداخلية، واضعا مصر ضمن الدول الآمنة.

التحقيق التالي يناقش استفادة مصر من هذا الإجراء وكيف نستغله ليعود بالنفع على السياحة المصرية، ما يعد دخلا قوميا للاقتصاد المصري.

بادرة جيدة
في هذا السياق، علق الدكتور زين الشيخ، مستشار مصر السياحي الأسبق باليابان، على وضع أمريكا لمصر على خارطة المقاصد السياحية الآمنة في العالم، مؤكدا أنها بادرة جيدة ومقدمة لباقي الدول الأوروبية لعودة السياحة إلى مصر.

وقال "الشيخ": "أمريكا تعد قائد الدول الأوروبية في مجال السياحة، وكونها تقدم على وضع مصر ضمن المناطق السياحية الأكثر أمنا في العالم، فهذا يعني أن دول أوروبا ستسير على نفس النهج قريبا، وهذا مؤشر جيد للموسم السياحي المقبل".

وأضاف أن هذا الإنجاز نتيجة الإجراءات الأمنية التي نفذتها مصر لحماية روادها، والجهود الدبلوماسية كذلك، والمطلوب الآن استغلال هذا الأمر والترويج له عالميًّا، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وإجراءات الأمان، ومستوى الفهم المجتمي للسياحة بصفة عامة.

أمريكا الجديدة تدرك أهمية مصر
فيما أكد حسام هزاع، عضو الجمعية العمومية لغرف شركات السياحة، أن أمريكا الجديدة تدرك أهمية مصر ومكانتها الإقليمية والدولية، وتعي أن مصلحتها تفرض عليها التوافق مع مصر، وهذا ما حدث بخصوص وضعها مصر ضمن المقاصد السياحية الآمنة في العالم، على عكس تركيا ودول أوروبية أخرى التي وضعتها ضمن المناطق الخطرة بسبب أحداث العنف والإرهاب، وهي بذلك تقود العالم نحو الاعتراف بأمن وأمان مصر.

وقال "هزاع": "السياحة إحدى أذرع السياسة، والفترة الحالية تشهد توافقًا سياسيا بين مصر والقيادة الأمريكية الجديدة، وخريطة الدول السياحية الآمنة بداية توافق المصالح المصرية الأمريكية، وسيكون لها أثر إيجابي جدا على السياحة المصرية وانعكاسها على الاقتصاد القومي للدولة"، لافتا إلى أن أذرع الحكم الحالية تؤيد سياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي من المقرر أن يتسلم مهامه رسميا في يناير المقبل.

وأضاف أنه على مصر استغلال هذا الأمر والترويج له عالميا وفي كل المحافل الدولية، والحرص على جذب السائح الأمريكي الذي يعد من أغنى وأرقى السياح الذين يقصدون مصر.

إجراء سياسي تقليدي
في السياق ذاته، علق أحمد السنوني، أمين اتحاد المرشدين العرب، على إدراج أمريكا لمصر ضمن الدول الأكثر أمانا حول العالم، قائلا: "هذا إجراء سياسي لا يجب أن نخلط بينه وبين مستقبل السياحة في مصر، والمحك في ذلك حجم السياحة الأمريكية التي ستصل مصر الشهر المقبل".

وأضاف "السنوسي"، في تصريح لـ"صدى البلد": "مصر صاحبة حضارة 7000 سنة ويجب ألا تكون تحت رحمة أحد، نحن لا ننتظر تمجيدا أو اعترافا من أحد، لأننا ندرك إمكانياتنا لأن نكون أفضل وجهة سياسية لسكان العالم أجمع وليس الأمريكان، ولكن الأزمة السياحة في مصر أزمة سياسية في المقام الأول، ومن باب أولى ألا نخلط السياسة بالسياحة، فـ"خريطة أمريكا" سياسية في المقام الأول ونحن لسنا في حاجة إليها".