بعد تعيين زوج ابنته مبعوثا للشرق الأوسط.. ترامب: أريد أن أكون أول صانع سلام بين فلسطين وإسرائيل

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ان رئيس الولايات المتحدة له حرية اتخاذ القرار بشأن أي صراع يدور، ولكنه لا يريد حسم أي موقف بطريقة متسرعة.

و قال «ترامب» في تصريح له خلال المقابلة التي أجراها مع رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز وعدد من الكتاب و الصحفيين، أنه اختار زوج ابنته المليونير جاريد كوشنير، زوج إيفانكا ترامب، قد يشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط في الإدارة الرئاسية الجديدة

و أضاف الرئيس الأمريكي ان «كوشنير رجل ذكي جدا، و هو رجل جيد جدا، و هذا رأي الناس الذين يعرفونه، وأعتقد أنه سيكون مفيدا جدا»

أنا أود أن أكون الشخص الذي يستطيع ان يصنع السلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، فهذا من شأنه أن يكون إنجازا كبيرا؛ حيث لم نر أحدا كان قادرا على القيام بذلك».

واقترح ترامب أن يكون اسم «جاريد كوشنر» و هو من يعتبره ابنه قانونا، كـ «مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط» وهو المكلف بصنع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

و تقول الصحيفة الأمريكية أن الرئيس المنتخب دفن في هذا الجواب تأكيد أن قانون مكافحة المحسوبية لا ينطبق عليه كرئيس، ولكنه قال أيضا أنه يريد تجنب ظهور أي صراع بشأن تعيين «كوشنر» مبعوثا خاصا له، الأمر الذي أتاح له أساسا مهمة هامة من شأنها أن تسمح له أن يشارك في مداولات أمنية وطنية رفيعة المستوى دون توظيف عليه صراحة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الشأن هو أيضا الذي كان سيثار على مدى واسع حال فوز هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأسبق في سباق البيت الأبيض.