باحث علاقات دولية: تهديدات أردوغان بشأن اللاجئين رسالة موجهة للصين

قال أنس القصاص، الباحث في العلاقات الدولية والمستشار بالأمم المتحدة، إن ما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم بشأن "فتح الحدود مع الاتحاد الاوروبي أمام اللاجئين، حال تواصل تصعيدات الاتحاد الأوروبي ضد أنقرة"، لم يكن المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان ورقة اللاجئين، لافتًا إلى أنها رسالة موجهة لكل من الاتحاد الأوروبي للضغط عليه لمراجعة أوراقه مرة أخرى، والطرف الآخر هو الصين لاستعطافها للانضمام داخل منظمة شنغهاي.
وأوضح "القصاص"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن أردوغان يحاول أن يعوض انتهاء حلم الانضمام للاتحاد الأوروبي بالانضمام إلى منظمة شنغهاي لأنها تفتح آفاقا له في وسط آسيا، مشيرًا إلى أن هناك مفاوضات تجري حاليا مع الصين.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، أنه حال تنفيذ أردوغان لتهديداته سيكون الأمر في غاية الخطورة وخارج سيطرة أوروبا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد بفتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين، حال واصل الاتحاد الأوروبي تصعيد إجراءاته ضد أنقرة في تصريح له اليوم.
وذكر أردوغان، في خطاب ألقاه باسطنبول: "اسمعوني جيدا، إذا تماديتم فإن هذه الحدود ستفتح، تذكروا ذلك"، فيما كانت أنقرة وبروكسل أبرمتا في مارس اتفاقا يتيح وقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية.
الري
الاتحاد الأوروبي
إسطنبول
العيد
أردوغان
روبي
الأمم المتحدة
اليونان
الفاو
الصين
الرئيس
العلاقات
الحدود