أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه لم يحدد أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتردية والأئمة الأربعة فقط، مشددًا على لم يُقص السلفيين من أهل السنة والجماعة في مؤتمر الشيشان الذي عقد مؤخرًا، منبها على أن أهل الحديث -السلفيين- من أهل السنة والجماعة وباعتراف كتب الأشاعرة.
وقال شيخ الأزهر خلال حديثه الأسبوعي للتليفزيون المصري، إنه غير مسؤول عن بيان المؤتمر الختامي الذي استثنى السلفية من قائمة المشمولين بصفة "أهل السنة"، ورفض اتهامه بـ"إقصاء طائفة دون أخرى"، مشددًا على أنه وفقًا لـ"منهج التعليم بالأزهر الذي تربى عليه" فإن "السلفيين من جملة أهل السنة والجماعة".
ونبه الإمام الأكبر، على أنه لا يقول هذا الكلام مجاملة للسلفيين أو بسبب ضغط ما كما ادعى البعض، مشددًا على أن الأزهر لا يتراجع لأن انتماءه للإسلام وللبلد الذي يأكل ويشرب فيه، وانتماؤنا أيضًا للعروبة والإسلام، ولنا انتماء عالمي حين نتحدث عن السلام في العالم.
وأشار إلى أن الأزهر لا يكفر أحدًا، لما روي عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ» (أخرجه البخاري391).
وألمح الإمام الأكبر، إلى أن أهل السنة والجماعة ليسوا فقط الأشاعرة والماتردية وذلك ثابت في نصوص أشعرية قديمة، الذي دافعوا عن أهل الحديث -السلفيين.
وذكر شيخ الأزهر ثناء صاحب كتاب أصول الدين لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفى 429هـ الذي رتب في كتابه أهل السنة وذكر الفقهاء جميهم وتحدث في المسألة الثانية وترتب أئمة أهل الحديث يعني السلفيين والإسناد، ثم المسألة الثالثة عشرة في ترتيب أئمة التصوف والإشادة، كما ذكر ثناء أبو المظفر الإسفراييني العالم الأشعري مات 471، الذي قال إن الفتوحات وقعت ببركات أصحاب الحديث».
وقال شيخ الأزهر خلال حديثه الأسبوعي للتليفزيون المصري، إنه غير مسؤول عن بيان المؤتمر الختامي الذي استثنى السلفية من قائمة المشمولين بصفة "أهل السنة"، ورفض اتهامه بـ"إقصاء طائفة دون أخرى"، مشددًا على أنه وفقًا لـ"منهج التعليم بالأزهر الذي تربى عليه" فإن "السلفيين من جملة أهل السنة والجماعة".
ونبه الإمام الأكبر، على أنه لا يقول هذا الكلام مجاملة للسلفيين أو بسبب ضغط ما كما ادعى البعض، مشددًا على أن الأزهر لا يتراجع لأن انتماءه للإسلام وللبلد الذي يأكل ويشرب فيه، وانتماؤنا أيضًا للعروبة والإسلام، ولنا انتماء عالمي حين نتحدث عن السلام في العالم.
وأشار إلى أن الأزهر لا يكفر أحدًا، لما روي عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ» (أخرجه البخاري391).
وألمح الإمام الأكبر، إلى أن أهل السنة والجماعة ليسوا فقط الأشاعرة والماتردية وذلك ثابت في نصوص أشعرية قديمة، الذي دافعوا عن أهل الحديث -السلفيين.
وذكر شيخ الأزهر ثناء صاحب كتاب أصول الدين لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفى 429هـ الذي رتب في كتابه أهل السنة وذكر الفقهاء جميهم وتحدث في المسألة الثانية وترتب أئمة أهل الحديث يعني السلفيين والإسناد، ثم المسألة الثالثة عشرة في ترتيب أئمة التصوف والإشادة، كما ذكر ثناء أبو المظفر الإسفراييني العالم الأشعري مات 471، الذي قال إن الفتوحات وقعت ببركات أصحاب الحديث».