EN 
انطلق مساء الأحد بمقر مركز الدكتور جمال شعبان للقلب بالمهندسين، الصالون الثقافي للطبيب والأديب جمال شعبان، وذلك بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والأطباء، حيث ناقش الصالون الثقافي الأول ديوان «مداح القمر» للدكتور جمال شعبان نائب مدير معهد القلب واستشاري كهرباء القلب، إلى جانب جلسات شعر، وغناء للحضور، والديوان صادر عن دار ليان للنشر والتوزيع ومن كلمات الديوان «وصيتي إليك إيها النهار عندما تزمع الرحيل أن تترك باب قلبي مواربًا .. للقمر» .
كما شهد الصالون الثقافي الأول للدكتور جمال شعبان الذي يعد إنطلاقة قوية فى سماء الأدب الراقي والثقافي رؤية نقدية لديوان «مداح القمر» ونقاش من الحضور حول الكتاب، ومشاركات من الشعراء والمبدعين والمطربين المهتمين بالأدب الراقي .
وضمت لوحة الشرف لإنطلاق الصالون الثقافي للدكتور جمال شعبان مجموعة من المثقفين والأدباء والأطباء بينهم الأديب م صالح شرف الدين ، والسفير عزمي خليفة، والدكتورة أماني وهبة والدكتور رءوف رشدي، والدكتور علاء رجب، والدكتو يوسف عابدين، والشاعر محمود قديح، والدكتور أمير فوزي، والدكتور شريف حتحوت، والشاعر سمير عبد المطلب، والشاعرة أمل حجاج، ودكتور علاء عمر، والشاعر حسين بعد الله، ودكتور جمال سامي، ودكتورة مروة الصعيدي، وطه جبريل الكاتب الصحفي بالأهرام، والدكتور محمد باغة، والمطربة مني زكي، واللواء محمد عبد العظيم، ودكتورة هند سعود القاسمي، والأساتذة محمد أحمد حبيب و هالة كمال وسلوي هلال، إلى جانب لفيف من الحضور والمستمعين .
والدكتور «جمال شعبان» إلى جانب كونه واحدا من أمهر أطباء القلب فى مصر فهو يمتلك أسلوبا مميزا فى الكتابة والشعر وصدر له العديد من الأعمال الأدبية والعلمية المميزة منها «ضغط الدم» والذي تحدث خلاله عن القاتل الصامت والذي أصبح أكثر الأمراض التي تهدد حياة المصريين حاليا، وصدر له كتاب «نبض الحياة .. القلب دقات وأسرار» والذي كشف خلاله الكثير من إعجاز القران الكريم والسنة النبوية الشريفة فى علاج أمراض القلب، ويعد الكتاب وجبة دسمة للدمج فى قالب أدبي رائع بين قدرة خلق الله لهذا العضو الذي بين ضلوعنا وما يثبته العلم يوميا من عظمة خلق الله وشرحه للكثير عن القلب، ورصد الكاتب آيات مفصلات عن القلب وأمراضه وعلاجه وأحاديث للرسول وما الحياة إلا مجموعة من النبضات أحصاها المولي عز وجل .
أما آخر أعماله فهو ديوان «لاشي أجمل منك» والذي يعكس حالة خاصة من الشجن والرثاء فى وداع والدته، فهو يرثي والدته وكأنها حبيبته فجمع كل مشاعر الأحبة والوداع فى رثاء الأم، فالحب والعشق فى الديوان جاء ممزوجا بعشق الأم التي تحمل بداخلها سر من أسرار هذا الكون حاول الدكتور جمال شعبان الوصول إلى أسراره وكشف تفاصيله ليقدمه فى قالب شعري بكلمات معبرة أستطاع بها أن يلمس القلب ويقلب المشاعر التي يعيشها فى غياب والدته وتلك المساحة التي تركتها خاوية فى حياته وتأثيرها وكلماتها التي لا يزال يشعر بها فى كل مكان حتي بعد وفاتها بفترة طويلة .
فالشاعر دائم الحنين إلى والدته وذكرياتهما معا وكيف يعيش معها فى مخيلته دائما وقد أوضح الكاتب ذلك بقوة من خلال الإهداء الذي كتبه «لا شىء أجمل منك يا أم جمال .. العالم أصبح من بعدك أقل جمالًا .. رحلت فانسكب لحن الغياب من قلبى الذى منحته الجمال .. أهدى إلى روحك الجميلة كتابى .."لا شىء أجمل منك" »، كما صدر للدكتور جمال شعبان ديوانين هما «بين مرآتين قلبي وعينيك» و «مداح القمر» .
