أفراح في برج البرلس بكفر الشيخ عقب عودة 32 صيادًا محتجزين بالسعودية.. صور

الصيادون يشكرون رئيس الجمهورية في إنهاء أزمتهم مع الكفيل السعودي
أحد الصيادين العائدين:
سجدت لله شاكرًا عند وصولي لأرض الوطن
أم أحد الصيادين:
كنا نموت في اليوم 100 مرة حزنًا على أبنائنا

عمت الفرحة والسعادة أرجاء قرية برج البرلس التابعة لمحافظة كفرالشيخ، عقب عودة 32 صيادًا من أبناء المدينة كانوا محتجزين بالسعودية إلى منازلهم، حيث انطلقت الزغاريد من داخل أسر الصيادين العائدين فرحًا وابتهاجًا بالإفراج عنهم عقب انتهاء أزمتهم مع الكفيل السعودي الذين كانوا يعملون معه في مهنة الصيد.

ومن جانبه، أشاد أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ بموقف اللواء السيد نصر، محافظ الإقليم، والذي نجح بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في إنهاء أزمة 32 صيادًا مصريًا كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية مما أدى إلي توقف الصيادين عن العمل بعد أن رفض الكفيل السعودي إعطاءهم الوثائق والأوراق الخاصة بهم ورفض إعطاءهم رواتبهم.

وقال نقيب الصيادين بكفر الشيخ: إن الخارجية المصرية أبلغت المحافظ بموعد عودة هؤلاء الصيادين إلي أرض الوطن، مشيرًا إلى أن المحافظ أصدر تعليماته بإرسال أتوبيس برفقة لجنة من العلاقات العامة بالمحافظة لنقل الصيادين من مطار القاهرة إلي مسقط رأسهم بمدينة البرلس ، فضلًا عن إصدار المحافظ قرارا عاجلا بصرف إعانات مادية عاجلة لهؤلاء الصيادين.

وأوضح الصياد ناصر محمد صبري 25 سنة العائد من السعودية : سافرت من أجل تجهيز شقتي الزوجية بعد خطبتي مؤخرًا على إحدى الفتيات بالمدينة ، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لدينا أي مصدر آخر للرزق سوى مهنة الصيد ،وسجدت لله شكرًا بعد وصولي سالمًا إلى أرض الوطن لأننا كنا في ظروف عصيبة وصعبة.

وأضاف عصام حسنى محمد أبو شنب 40 سنة الصياد العائد: كنا في ظروف احتجاز صعبة جدًا، ولدي أربعة أولاد صغار ،كنت أموت كل يوم من أجلهم والاطمئنان عليهم ،والحمد لله بعد وصوله إلى أرض الوطن سجدت لله شكرًا، متوجهًا بالشكر للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ.

وتقول حمدية عمر محمد والدة الصياد العائد صابر عبدالله نيل 25 سنة : كنّا نموت فى الْيَوْمَ 100 مره حزنًا عَلى ابننا الذي ترك طفليه في عمر الزهور بدون أي عائد مادي ، ونشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تدخل من أجل عوده أبنائنا الصيادين المحتجزين لأحضان أسرهم الذين لا يجدون قوت يومهم ،حيث لا يوجد لدينا أى مصدر أخر للرزق سوى مهنه الصيد الذين توارثناها أبا عن جد ، وعندما شاهدناه لم نصدق أنفسنا وارتمينا فى أحضانه بعد أن فقدنا الأمل في عودته سالما مرة أخرى.

وأضافت عزيزة كامل الجزايرلى والدة الصيادين مختار صابر الحمراوي 40 سنة وشقيقه رمضان 25 سنة ،كانت الدموع طيلة فترته احتجازهما لا تجف من عيوننا ليلًا ونهارًا حزنًا على نجلينا اللذين سافرا مع زملائهما منذ 8 شهور، وكنا لا نعرف عنهما شيئًا ،ومختار ابني العائد لديه ثلاثة أولاد على ومحمد واحمد ،وكانوا يسألونني كل يوم أين بابا ؟ فأعجز عن الرد عليهم والدموع تسيل من عيني من كثره الحزن الدائم المستمر.

وكانت وزارة الخارجية المصرية ومحافظ كفر الشيخ نجحوا في إنهاء أزمة 32 صيادًا مصريًا كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية مما أدى إلي توقف الصيادين عن العمل بعد أن رفض الكفيل السعودي إعطائهم الوثائق والأوراق الخاصة بهم ورفض إعطاءهم رواتبهم.