قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالتفاصيل.. «التعليم العابر للأمم» يستعرض أبرز نتائج التعاون الدولي بالمجال بين مصر وألمانيا.. صور


"التعليم العابر للأمم" :
11 ألف طالب وطالبة بجامعة أولم .. و100 مليون يورو تمويل خارجي
المؤتمر يهدف إلى تقليل الفجوة بين دول العالم
حرية العلم موجودة في الدستور بالمادة الخامسة.. وتدخل السياسة يكون عند ضخ تمويل فقط
اتفاقية بولونيه تضمن حرية انتقال الطلاب من جامعة إلى أخرى للدراسة وفق عدة معايير
17.6 مليار يورو سنويًا.. ميزانية وزارة البحث العلمي بألمانيا
ميزانية DAAD تبلغ حوالي 500 مليون يورو في السنة
2000 منحة سنويًا مقدمة للمصريين للدراسة في ألمانيا


شاركت الجامعة الالمانية بالقاهرة باعتبارها مؤسسة تعليمية ثنائية القومية بمؤتمر "التعليم العابر للأمم.. الدروس المستفادة ووجهات النظر" والذي دعيت له باعتبارها أهم وأكبر مشروع تعليمي ثنائي القومية، والذي نظمته الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.

وعلى هامش المؤتمر، قال الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم الألمانية والتابعة لمقاطعة فادن فيرتمبرج، إنه سعيد بالتواجد مع الوفد الصحفي المصري، وأن هناك تعاون عظيم بين جامعة أولم والجامعة الألمانية بالقاهرة، مضيفًا أن جامعة أولم بها عدد من الكليات، وهي الطب والرياضة وعلوم الاتصال، والعلوم الطبيعية" وتشمل الكيماء والفيزياء والأحياء"، والهندسة، ونظم المعلومات وعلم النفس، لافتًا أن الجامعة بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة، وتتميز بقوتها في البحث، وجزء من قوتها هو التمويل من مواد خارجية، بحوالي 100 مليون يورو.

وأردف، أنه في بداية عمل الجامعة الألمانية بالقاهرة استطعنا اعتماد عدة برامج على المستوي الدولي، مما أدى إلى أن كل خريج فى الجامعة الألمانية تتوافر فيه معايير يتطلبها سوق العمل الدولي، موضحًا أن موضوع المؤتمر هو التعليم العابر للأمم، وله أثرين، الأول منح فرصة للشباب للعمل في سوق العمل العالمي والدولي، وكذلك يكون للخريج معلومات وثقافة يفيد بها بلده، الأمر هو تقليل الفجوة بين دول العالم.

واستكمل، أن ميزانية جامعة أولم 200 مليون يورو الجامعة تنفق منهم مرتبات اعضاء التدريس والمباني، وتكلفة التعليم نفسها، بخلاف 100 مليون يورو من موارد خارجية توجه للبحث العلمي، وللمشروعات البحثية في مجال الدكتوراة.

وأكد فيبر، أن مباني الجامعة تملكها الولاية وهى المسئولة عنها، ويتم دفع مصروفات الكهرباء، والمياه كما أنه لا يتم دفع قيمة ايجارية من الجامعة للدولة، وهو ما يعزز سيطرتنا على العملية التعليمية، متابعًا أن جامعة أولم لديها تعاون وحيد مع جامعة القاهرة، ويشمل عملية التبادل الطلابي، أما بشأن التعاون فى المناهج الموحدة واعضاء التدريس موجود فقط مع الجامعة الألمانية في القاهرة، مؤكدًا أن جامعة أولم لديها خطة مع الجامعة الأمانية لمدة 15 عاما قادمة، سيتم التركيز خلال تلك المدة على دعم البحث العلمي.

وأشاد بيير، بتجربة الجامعة الألمانية التى يتواجد بها بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة، في حين أن جامعة أولم بها حوالي 10 آلاف طالبا، وهو ما يشير إلى تفوق الجامعة الألمانية على جامعة أولم التى عمرها حوالي 49 عاما، والتى كانت أحد مؤسسيها، مشيرًا إلى أن من بين مهام رئيس الجامعة، هو البحث عن استاذ متميز للحصول عليه، وضمه للجامعة، وعن مرتبات الاساتذة، وإن المرتب الأساسي لعضو التدريس هو 6500 يورو، يتم منحه 3500 يورو في النهاية، بعد استقطاع عدة مصروفات، وتوفير مناخ عائلي لعضو هيئة التدريس.

وعن تدخل السياسة في العملية التعليمية، أكد فيير، أن حرية العلم موجودة في الدستور بالمادة الخامسة، وتدخل السياسة يكون عند ضخ تمويل فقط لكن بمجرد الحصول له لا يحق للممول التدخل، لافتًا أن هناك تمويلا كبيرا حاليا في مجال السيارات وفي مجال الطاقة، وها دور غير مباشر للسياسة، متابعًا أن الجامعات والصناعة بينهم تعاون كبير، ويعملان سويا، مشيرًا إلى أن جامعة أولم توجد في أكبر منطقة صناعية صغيرة في المانيا، مما يعزز فكرة التعاون بين الجامعة والصناعة.

وعن نسبة الطلاب الأجانب الدراسين في جامعة أولم، 13.7% من إجمالي الطلاب، من بينهم حوالي 250 طالبا مصريا، منوهًا أن الدكتور ميخائيل فيبر، وهو الرئيس الحالي لجامعة أولم وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية، درس في كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة كايزسلاوتن وحصل منها على درجة الدكتوراه، وتضمنت محطات حياته العملية العمل بالصناعة وبالمركز الأماني للبحوث والذكاء الاصطناعي، وفي عام 1994 التحق كاستاذ بجامعة أولم وفي عام 2000 شغل منصب رئيس معهد هندسة وتكنولوجيا الإعلام، وفي عام 2015 تم انتخابه باكتساح رئيسا لجامعة أولم.

ومن جانبه، قال ديريج بيتر جريسلر، رئيس قطاع الجامعات بوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي إننا نعيش حاليا في عالم به حواجز كثيرة، والجميع يعلم أن المانيا كانت مقسمة حتى آخر الثمانينات، لذلك فكرة التعاون مع كافة الدول هامة جدًا بالنسبة لنا، مضيفًا أن ألمانيا تواجه بعض المشكلات، منها الخوف من الإرهاب، واللاجئين، موضحًا أن الحل ليس بوضع حواجز، لكن بوجود شركاء وتعاون بين البلاد.

وتابع قائلًا:" إننا نتبع سياسة تعليمية تهدف إلى الانفتاح، وزيادة عدد الطلاب الأجانب في جامعاتنا، ومد جسور التعاون مع كافة الجامعات، ومنها بالطبع الجامعة الالمانية بمصر، وما يحدث من تبادل طلابي بين الدولتين"، مردفًا أن اتفاقية بولونيه والتى تضمن حرية انتقال الطلاب من جامعة إلى اخري للدراسة وفق عدة معايير، تشمل دول الاتحاد الأوروبي وغيرها، قائلآً:" نحن حاليا 47 دولة في هذه الاتفاقية، كما أن انجلترا رغم خروجها من الاتحاد الأوربي إلا أنها ملتزمة بهذه الاتفاقية، والاتفاقية قائمة على وجود اختلاف للبرامج بين الجامعات وليس وجود شئ موحد، ليكون هناك تنافس حقيقي بين الجامعات".

وأوضح، أن وزارة البحث العلمي، ميزانيتها 17.6 مليار يورو سنويًا، يتم تدعيم الوزارة والمراكز البحثية، وموضوعات تهم المجتمع مثل الصحة والطاقة ونظم المعلومات وغيرها، لافتًا أنه مسئول عن قطاع الجامعات البحثية والتطبيقية، ولا توجد سيطرة على الجامعات من خلال قوانين لكنها مسؤولية الولايات أو المقاطعات التى تتبعها الجامعات، كما أن الولايات لا تتدخل في إدارة الجامعات بشكل تفصيلي، ولكن يتم وضع الخطوط العريضة فقط، لافتا ان الوزارة تحدد كيفية توزيع الأموال.

وأردف، أن هدف الوزارة هو تطوير التعليم والتدريس والبحث العلمي، لافتا أن وزارة التعليم والبحث العلمى الفيدرالى لا تحدد جودة عمل الجامعات، ولكن توجد لجنة تضم اساتذة وعلماء يقيمون أداء الجامعات من خلال مسابقة، وفي الغالب يتم الاستعانة بمجموعة من العلماء من الخارج؛ لضمان الحيادية وذلك لرفع مستوى الجامعات وقال رئيس قطاع الجامعات بوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، إن مبادرة التميز للجامعات، جعلت هناك تنافسية شديدة بين كافة الجامعات، وتم الاستعانة بالعلماء والاساتذة من الخارج لتقييم الجامعات، لافتا أنهم اشادوا بدورهم بنظام التعليم الالماني.

واستكمل قائلًا:" نحن نهتم بجودة التعليم، وخلال الدورة البرلمانية القادمة، سنعمل على عدة محاور أهمها تحسين جودة التدريس ورقمنة الجامعات، وتأهيل الشباب لسوق العمل، ونريد أن نظل اقوياء في هذا الأمر "، متابعًا أن البعض يتساءل لماذا يتم دعم طلاب اجانب للدراسة فى المانيا رغم ان هناك شباب رافض لذلك، لافتا أن هدف المانيا هو دعم الشباب الموهوبين ايا ما كانت جنسيتهم.

وأكد أن الوزارة تدعم عدة برامج بقيمة 37 مليون يورو فى السنة، من بينها برنامج اهلا وسهلا لتعليم ودعم اللاجئين، وتعليم اللغة الالمانية وتأهيلهم، لافتا أن هناك عدة وزارات تدعم اللاجئين مثل وزارة التضامن الاجتماعي الالمانية.

وتابع، أن البعض يسأل عن دافع المانيا من وراء ارسال طلاب للدراسة بالخارج، وكذلك استقبال طلاب اجانب للدراسة فى الجامعات الالمانية ومنحهم منح، مشيرًا إلى أن الهدف هو مد جسور التعاون، فاذا تعلم الطالب الاجنبي لدينا وبقا فنحن سنستفيد منه بالتأكيد اما اذا عاد الي بلده، فنحن كسبناه ايضا من خلال تقوية علاقتنا معه في بلده وعمل مشروعات مشتركة بين البلدين.

واكد، أن مبادرة التميز كان هدفها فى المقام الأول جودة البحث العلمي، وليس جودة التدريس، ولذلك نعمل خلال الدورة البرلمانية المقبلة على تطبيق تلك المبادرة من حيث اعضاء التدريس للحصول على جودة توازى جودة البحث العلمي.

وقالت الدكتورة دوروتيا رولاند - السكرتير العام لهيئة التبادل الأكاديمي ورئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة، إن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي والأكاديمي، تعد أكبر مؤسسة مانحة للمنح الألمانية حول العالم، موضحة أن هيكلها هو رئيس الهيئة ونائب وأمين عام وتعد مؤسسة غير حكومية، ولكنها عبارة عن مجمع من أساتذة الجامعات، مشيرة إلى أن الجامعات ممثلة في لجان، وتتخذ القرارات وفق ما يتم التواصل إليه مع هذه اللجان.

وأضافت دوروتيا رولاند أن الهيئة لها مكتب في العاصمة المصرية، ويتم من خلاله جميع الإجراءات، موضحة أن الـ daadيقوم منذ 90 عاما بمنح منح للطلاب، حيث يتم منح 190 منحة للطلاب الأجانب، وكذلك يتم اعطاء منح للطلاب الألمان للدراسة بالخارج، ويعد هذا المحور الأول لعمل الهيئة، أما المحور الثاني من نشاط الهيئة، هو العمل على جعل الجامعات دولية، عن طريق برامج شراكة أو أبحاث علمية مشتركة، ويتم تمويل هذا المحور من الهيئة، موضحة أن هذا المحور هو الذى تتعاون فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة مع جامعة أولم وجامعة شتوتجارت الألمانية.

وبالنسبة للمحور الثالث الذى تقدمه الهيئة، هو الخبرة وتقديم المعلومات الهامة حول العالم، لمد الوزارات بالمعلومات والأماكن التى يكون بها فرصة للتعاون الأكاديمي، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة تبلغ حوالي 500 مليون يورو في السنة.

وأكدت دوروتيا رولاند، أن حجم التعاون مع مصر كبير، حيث يتم منح المصريين 2000 منحة سنويًا للدراسة في ألمانيا، ويتم إرسال 500 طالب أو عالم الماني لمصر، وهناك 13 برنامجا ثنائي القومية، والذى يمنح درجة الماجستير، وهناك تعاون مع جامعة حلوان في برنامج عن التراث، وهناك برامج أخرى مختلفة حول المياه والطاقة وتخطيط المدن.

واستطردت: "هناك أكاديمية القاهرة بمصر يتم فيها تعليم الكوادر الشابة من العلماء والاكاديميين، كما أن هناك منحا قصيرة المدى وطويلة المدي، يتم التعاون فيها مع الحكومة المصرية، ويتم دفع جزء من كلا الطرفين للدراسة بهذه المنح".

وتابعت دوروتيا رولاند، أن تدريب الكوادر الأكاديمية التى تستطيع التدريس فى الجامعات الألمانية، يعد محور اهتمام آخر للهيئة، وأن ألمانيا اتخذت اتجاها مختلفا عما اتخذته انجلترا والدول الأخري، مؤكدة أن التعليم الألماني لا يوجد فيه مصروفات دراسية، وأن التعليم العابر للأمم، فكرته جاءت في التسعينيات، عندما تم التفكير في مشروع لتنقل الطلاب من جامعة إلى أخري، وخلال الألفية الثانية، تغير الأمر.

واستكملت: "لدينا 4.5 مليون طالب يتنقلون بين الجامعات حول العالم، ومنذ عام 2000، شرعت عدد من الجامعات في تصدير برامجها في البلدان الأخرى".

وأوضحت أن الإنسانية لا تستطيع مواجهة كافة الأزمات إلا من خلال تعاون دولي مشترك، لذلك تسعى ألمانيا للتعاون المشترك، حتى يتم مواجهة هذه التحديات.

وأكدت رولاند أن الجامعات الألمانية مشتركة في 60 مشروعا تعليميا عابرا للأمم، وأكبر هذه المشروعات في العالم العربي، تعد أكبرهم وآهمهم الجامعة الألمانية بالقاهرة التى بها حوالي 11 ألف طالب، يليها الجامعة الألمانية في الأردن وبها 4 آلاف طالب، مشيرة إلى أن هناك حوالي 28 ألف طالب يدرسون في البرامج العابرة للأمم.

وتابعت، أن الشركاء الألمان يضعون مع شركائهم الآخرين البرامج التى سيتم تدريسها، ويذهب العديد من الأساتذة الألمان للتدريس في المشروعات المشتركة.

وأشارت دوروتيا رولاند، إلى أن الفائدة التى تعود على الطلاب وأعضاء التدريس من وراء تلك المشروعات، بالنسبة للطلاب يتم منحهم فرصة دراسة شئ جديد، وتجميع خبرة دولية، والاحتكاك مع جانب آخر في ألمانيا، موضحة أن الجامعات الألمانية لديها دوافع للاشتراك في هذه المشروعات، وهى اكتساب شركاء جدد في مجال التعليم والبحث العلمي.

وأوضحت، أن هذه البرامج تؤدي لإحداث إصلاح وتحديث في نظم التعليم العالي، مؤكدة أن الجامعات الألمانية تعمل على تطوير شراكتها في مجال البحث العلمي.ي، على هامش مؤتمر التعليم عبر الأمم، المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، أن الهيئة لها مكتب في العاصمة المصرية، ويتم من خلاله جميع الإجراءات، موضحة أن الـ daadيقوم منذ 90 عاما بمنح منح للطلاب، حيث يتم منح 190 منحة للطلاب الأجانب، وكذلك يتم اعطاء منح للطلاب الألمان للدراسة بالخارج، ويعد هذا المحور الأول لعمل الهيئة.

أما المحور الثاني من نشاط الهيئة، هو العمل على جعل الجامعات دولية، عن طريق برامج شراكة أو أبحاث علمية مشتركة، ويتم تمويل هذا المحور من الهيئة، موضحة أن هذا المحور هو الذى تتعاون فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة مع جامعة أولم وجامعة شتوتجارت الألمانية.

وبالنسبة للمحور الثالث الذى تقدمه الهيئة، هو الخبرة وتقديم المعلومات الهامة حول العالم، لمد الوزارات بالمعلومات والأماكن التى يكون بها فرصة للتعاون الأكاديمي، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة تبلغ حوالي 500 مليون يورو في السنة.

وأكدت دوروتيا رولاند، أن حجم التعاون مع مصر كبير، حيث يتم منح المصريين 2000 منحة سنويًا للدراسة في ألمانيا، ويتم إرسال 500 طالب أو عالم الماني لمصر، وهناك 13 برنامج ثنائي القومية، والذى يمنح درجة الماجستير، وهناك تعاون مع جامعة حلوان في برنامج عن التراث، وهناك برامج أخرى مختلفة حول المياه والطاقة وتخطيط المدن.

واستطردت: "هناك أكاديمية القاهرة بمصر يتم فيها تعليم الكوادر الشابة من العلماء والاكاديميين، كما أن هناك منحا قصيرة المدى وطويلة المدي، يتم التعاون فيها مع الحكومة المصرية، ويتم دفع جزء من كلا الطرفين للدراسة بهذه المنح".

وتابعت دوروتيا رولاند، أن تدريب الكوادر الأكاديمية التى تستطيع التدريس فى الجامعات الألمانية، يعد محور اهتمام آخر للهيئة، وأن ألمانيا اتخذت اتجاها مختلفا عما اتخذته انجلترا والدول الأخري، مؤكدة أن التعليم الألماني لا يوجد فيه مصروفات دراسية، وأن التعليم العابر للأمم، فكرته جاءت في التسعينيات، عندما تم التفكير في مشروع لتنقل الطلاب من جامعة إلى أخري، وخلال الألفية الثانية، تغير الأمر.

واستكملت: "لدينا 4.5 مليون طالب يتنقلون بين الجامعات حول العالم، ومنذ عام 2000، شرعت عدد من الجامعات في تصدير برامجها في البلدان الأخرى".

وأوضحت أن الإنسانية لا تستطيع مواجهة كافة الأزمات إلا من خلال تعاون دولي مشترك، لذلك تسعى ألمانيا للتعاون المشترك، حتى يتم مواجهة هذه التحديات.

وأكدت رولاند أن الجامعات الألمانية مشتركة في 60 مشروعا تعليميا عابرا للأمم، وأكبر هذه المشروعات في العالم العربي، تعد أكبرهم الجامعة الألمانية بالقاهرة التى بها حوالي 11 ألف طالب، يليها الجامعة الألمانية في الأردن وبها 4 آلاف طالب، مشيرة إلى أن هناك حوالي 28 ألف طالب يدرسون في البرامج العابرة للأمم.

وتابعت، أن الشركاء الألمان يضعون مع شركائهم الآخرين البرامج التى سيتم تدريسها، ويذهب العديد من الأساتذة الألمان للتدريس في المشروعات المشتركة.

وأشارت دوروتيا رولاند، إلى أن الفائدة التى تعود على الطلاب وأعضاء التدريس من وراء تلك المشروعات، بالنسبة للطلاب يتم منحهم فرصة دراسة شئ جديد، وتجميع خبرة دولية، والاحتكاك مع جانب آخر في ألمانيا، موضحة أن الجامعات الألمانية لديها دوافع للاشتراك في هذه المشروعات، وهى اكتساب شركاء جدد في مجال التعليم والبحث العلمي.

وأوضحت، أن هذه البرامج تؤدي لإحداث إصلاح وتحديث في نظم التعليم العالي، مؤكدة أن الجامعات الألمانية تعمل على تطوير شراكتها في مجال البحث العلمي.

وفي سياق متصل، استضاف مقر الجامعة الالمانية بالقاهرة ببرلين انجل هارد ماتزنكا، رئيس مكتب شئون الاجانب والهجرة، فى جلسة مع عدد من الاعلاميين المصريين تحدث فيها عن دور مكتب شئون الاجانب والهجرة ببرلين فى تسهيل الاجراءات لمنح تأشيرة الدراسة لطلاب الجامعة الالمانية الذين يأتون للدراسة بمقر الجامعة ببرلين لدراسة فصل أو اتنين، وهذه الاجراءات تعد خطوة غير مسبوقة ايمانا من المكتب بأهمية الدور العلمي والثقافى الذى تقوم به فرع الجامعة الالمانية ببرلين، حيث أكد أن وجود الطلاب بفرع الجامعة ببرلين هو مد لجسور الثقافة بين مصر والمانيا لدعم العلاقات بين البلدين واثراء ثقافى وانساني لمدينة برلين.

كما تضمن اللقاء أيضًا حديث ماتزنكا عن دور مكتب شئون الاجانب والهجرة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين.