مبروك عطية: نقل حضانة الأطفال للزوج «تأليف فى الدين».. ولا أعترف بالسنة والشيعة.. ولا حرج في الغناء والموسيقى.. فيديو

• مبروك عطية:
• وصلات الشعر لا تبطل الصلاة طالما طاهرة
• أنا لا أعترف بالسنة والشيعة ولكن بالأمة الواحدة
• يوضح حكم الأغاني والموسيقى
• ردا على نقل حضانة الأطفال للزوج: «تأليف فى الدين»
• يوضح حكم نزول الدم على المرأة طوال شهر رمضان

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أنه يجوز للمرأة أن تصلي وهي تضع في رأسها وصلات من الشعر، طالما كانت طاهرة، مشيرًا إلى أنها بذلك لا تكون الواصلة التي لعنها الله.

وأوضح «عطية»، خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز الصلاة بوصلات الشعر المستعار تحت الحجاب؟»، أنه طالما كانت وصلات الشعر التي تضعها طاهرة، فلها أن تُصلي بأربعين ألف وصلة.

وأكد أن حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- كما روى النسائي: « لعِنَ الله الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ»، يعني أنها ليست التي تضع الشعر المستعار وإنما التي كانت تزني في شبابها، وعندما عجزت واصلت الزنا بفتيات، كما أن الواصلة والمتفلجات للحُسن حرام إذا كانت ستخدع الزوج فقط.

وقال الداعية الإسلامى، إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، شيخ الوهابية فى السعودية، رجل اجتهد فى تحرير الاعتقاد من الدجل والشعوذة وله محبوه.

وأضاف عطية، أن حدوث بعض الأخطاء منه شيء طبيعي، فهو فى الأول والنهاية إنسان يصيب ويخطئ، وتابع: "أنا لا أعترف بالسنة أو الشيعة ولكن أعترف بالأمة الواحدة"، منوها بأن الأمة تخيب عندما تتفرق على جماعات.

وأفتى الداعية الإسلامى بأن الغناء والموسيقى لا حرج فيهما طالما لم يتم استخدامهما فى التصدية عن العبادة، لقوله تعالى «وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً».

وأوضح أن سيدنا داود وهبه الله صوتا حسنا، وعذوبة الصوت لا تكون فى الكلام العادى، كما أن النبى لما سمع سيدنا أبو موسى الأشعرى يتلو القرآن بصوت جميل قال له: "لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".

وأشار إلى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان حينما يسافر يقول للصحابة "من ينشدنا ويروح عن قلوبنا"، منوها بأن "إباحة الموسيقى لا تكون مطلقا فحينما تعطلنا على العمل والعبادة فهى حرام، أما التى يدرس فيها الكتب وقال فيها الإمام الشافعى "يجب على قارئ القرآن أن يتبع لحون العرب وألا يخرج فى تلاوته عنها".

فيما تعجب الداعية الإسلامى من طرح فكرة نقل حضانة الأطفال للزوج من المطلقة بعد زواجها، قائلا: "هذا تأليف فى الدين".

وقال الداعية الإسلامى إن المطلقة لها حق حضانة الأطفال ولها حق الزواج، أما نقل الحضانة منها يكون لأمها، وإن كانت والدتها ميتة فتنقل الحضانة لوالدة الزوج، مؤكدا أن الحضانة لابد أن تكون فى حضانة امرأة.

ووجه أحد الأشخاص سؤالا لـ"عطية"، يقول فيه: "زوجتى ينزل عليها الدم طوال شهر رمضان فما الحكم؟"، فأجاب بن الزوجة تعتبر الأيام المعتادة لها فى العذر الشهرى وهي مثلا خمسة أيام أو ستة، وتعتبر باقى الأيام استحاضة لا عبرة بها حتى ولو كان نزيفا، وتصوم باقى أيام الشهر.