- مصرع 15 وجرح 96 شخصا فى انفجارين بتركيا
- الاشتباه فى إستخدام سيارة مفخخة فى الحادث
- معظم الضحايا من الشرطة.. و فتح تحقيق عاجل
أفادت وسائل إعلام تركية، يوم السبت، أن 15 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، وجرح 69 آخرين من جراء انفجارين وقعا بالقرب من ميدان تقسيم في إسطنبول بتركيا.
وقالت قناة " إن.تي.في " التلفزيونية إن 38 شخصا أصيبوا لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن حصيلة القتلى.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أشار إلى إصابة 20 شخصا على الأقل معظمهم من رجال الشرطة، في الانفجارين.
وبحسب الإعلام التركي، فإن الجهات المختصة ترجح احتمالية أن يكون التفجير وقع بواسطة سيارة مفخخة أمام ملعب فودافون أرينا الذي شهد اليوم مباراة كرة قدم بين ناديي بشكتاش وبورصا سبور.
فيما ذكرت قناة تي أر تي التركية أن انفجارين وقعا بالقرب من ملعب أرينا فودافون بمنطقة بشكتاش بمدينة إسطنبول. أحدهما استهدف حافلة شرطة مكافحة الشغب أما الآخر فوقع بعد إجلاء مشجعي نادي بورصا سبور من الملعب.
ونقلت قناة "سكاي نيوز بالعربية" مساء اليوم السبت، عن المصادر قولها إن عدد المصابين وصل إلى 38 شخصا، مشيرة إلي أن الشرطة التركية طوقت الشوارع القريبة من الاستاد التابع لفريق بشكتاش.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد صرح، في وقت سابق، بأن سيارة ملغومة على الأرجح انفجرت بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا.
وقد أظهرت لقطات تلفزيونية حطام سيارة محترقة و حريقين منفصلين على الطريق خارج الاستاد.
وأعلن صويلو عن فتح تحقيق في الانفجارين، ونقلت قناة "الحدث" العربية الليلة عن الوزير تأكيده أن التحقيقات ستكشف ملابسات الانفجارين، مشيرا إلي أن معظم الضحايا من رجال الشرطة التركية.
من جانبه، أدان وزير النقل التركي أحمد أرسلان على تويتر الانفجارين اللذين وقعا خارج الاستاد، واصفا الحادث بأنه هجوم إرهابي.
وقد سمع دوي انفجارين قرب ملعب رياضي بمدينة إسطنبول استهدفا مركبة للشرطة لدى مغادرتها من أمام الاستاد بعد أن تفرقت الجماهير بالفعل.
كانت مصادر أمنية تركية قد أكدت مقتل 13 شخصا على الأقل في الانفجارين اللذين وقعا اليوم في محيط استاد لكرة القدم في وسط إسطنبول.