قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في عيد ميلاده الـ 55.. محمد فؤاد ابن "عين شمس".. اكتشفه عزت أبو عوف بالصدفة.. ويرى أن جمهور «الهضبة» لا يعرفه على حقيقته.. فيديو



  • في عيد ميلاده الـ55.. محمد فؤاد:
  • تربى في عين شمس واستقر به ما يقرب من 25 عاما
  • نشأ على أغاني الطرب الأصيل فكان يغني لأم كلثوم والعندليب منذ صغره
  • عزت أبو عوف اكتشف موهبته من خلال الصدفة البحتة
يحتفل الفنان محمد فؤاد بعيد ميلاده الـ 55، فقد ولد الفنان بمدينة الإسماعيلية عام 1961 وتربى في حي عين شمس بالقاهرة، وعاش فيه ما يقرب من 25 عاما، ونشأ على سماع أغاني الطرب لأم كلثوم وفريد الأطرش والعندليب الأسمر.

كانت الصدفة البحتة وراء شهرة "فؤاد" وانتقاله من الحيز الضيق والغناء وسط أصدقائه إلى عالم الشهرة، وذلك خلال مشاهدته فرقة "الفور ام" بنادي الشمس بقيادة الدكتور الفنان عزت أبو عوف، وعندما التقى به صدفة هو وشقيقه وابن خالته أخبروه بأن فؤاد "صوته حلو"، ما جعل أبو عوف يعطيه "كارت" به رقم هاتفه الخاص، وعندما اختبره أبو عوف تأكد من موهبته وضمه إلى فرقته مع شقيقاته الأربع ليقدم معهم أعمالا غنائية كانت سببا في تعرف الجمهور عليه.

بعد أن أثبت قدراته الفنية وأكد موهبته، استقل فؤاد عن فرقة "الفور ام" وذاع صيته وبدأ مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بتوقيع عقد لإنتاج ألبومات غنائية مع شركة "صوت الحبط، حتى كانت أغنية "في السكة" التي نجحت نجاحا كبيرا نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء على الأذن المصرية بعد أن جمع بين اللون الشعبي والفرانكواراب، ثم توالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات التي جعلت منه فنانا ذا طابع مميز لكونه يحمل صوتا ذات نبرة بها شجن وحزن كانت سببا في تميزه عن غيره من أبناء جيله.

نجاحه في الغناء مكنه من أن يطرق مجالات أخرى من الفن، فقام بالاشتراك في عدد من الأفلام، منها "أمريكا شيكا بيكا"، و"إشارة مرور"، و"يوم حار جدا"، و"رحلة حب"، و"هو في إيه"، و"إسماعيلية رايح جاي"، و"غاوي حب".

استرجع الفنان محمد فؤاد ذكرياته مع الهضبة الفنان عمرو دياب خلال أحد حوارته الصحفية مع برنامج "90 دقيقة"، مؤكدا أن هناك بعض الأغاني التي قدمها الهضبة كانت مكتوبة له في الأصل وأن الجمهور العربي لا يعرف عمرو دياب على حقيقته، موضحا: "ولو علموها فسوف يحبونه أكثر من كده 20 ضعفا"، مشيرا إلى أن دياب صديقه الوحيد والمنافسة بينهما ليس فيها "نفسنة" أو غيره ولكن هناك "حركات تغيظ".

وقال فؤاد: "عمرو دياب أفعاله وتصرفاته بها رجولة وجدعنة تعكس أصله الطيب"، مضيفا: "كان دياب يقيم بمنزلي وأنا اللي وصلته المطار عندما ركب الطائرة لأول مرة في حياته وسافر إلى أمريكا لإحياء حفل هناك، ولم يكن وقتها عمرو مصدق نفسه".

وأضاف: "أغنية "ما تخافيش" التي غناها الهضبة كانت في الأصل مكتوبة لي، وتم بالفعل تلحينها، ولكن دياب استمع إليها وأعجب بها وأصر على غنائها وبدأ يقدمها في الحفلات "لايف" وكنت أنا باغنيها في نفس الوقت، وأيضا أغنية "ميال" كانت في الأصل بتاعتي ولكن عمرو غناها أفضل مني".