- الرئيس الروسى بوتين في مؤتمره السنوي
- إجلاء المدنيين من حلب يمثل أكبر عملية إنسانية دولية
- مشاركة أمريكا مهمة لإقرار التسوية في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب
- روسيا لا تشعر بالقلق من تعزيز القدرات النووية الأمريكية
- موسكو تضاعف الإنفاق الدفاعي بنسبة 90% خلال العام الحالي
تناول بوتين دور روسيا في تحرير حلب، وقال إن هذه العملية كانت مستحيلة دون مشاركة بلاده، وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لعب دورا كبيرا في تحرير حلب إلى جانب روسيا وتركيا وإيران، ولكن حذر من أنه من دون لاعب مثل أمريكا، لا يمكن إقرار التسوية في سوريا، وقال إن إجلاء الناس من مدينة حلب السورية هي أكبر عملية إنسانية على الصعيد الدولي.
عندما سئل بوتين عن قراصنة الإنترنت (الهاكرز) الذين هاجموا الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية، أجاب بأن أحدا لا يعلم إلى أي دولة ينتمي الهاكرز الذين هاجموا الولايات المتحدة، وأكد بوتين أنه ليس مهما من أين أتى الهاكرز، بل المهم ما كشفوه للعالم من حقائق.
وأضاف بوتين أنه لا يرى شيئا جديدا في تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول عزمه على تعزيز القدرات النووية للولايات المتحدة، وذكر أن ترامب تحدث عن نيته هذه بالتفصيل خلال حملته الانتخابية.
ويرى الرئيس الروسي أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لأنه أدرك "مزاج المجتمع" وعمل في إطار هذا النموذج حتى النهاية.
وأشار بوتين إلى أنه واثق من أن العلاقات الروسية الأوكرانية ستطبع عاجلا أم آجلا.
وحول اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية، قال بوتين إنه يتابع جميع القضايا الواسعة، بما في ذلك التحقيق في اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، وشدد على أن روسيا ستواصل العمل على معرفة جميع ملابسات الجريمة، والكشف عن جميع المجرمين.
من جهة أخرى، استبعد بوتين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في روسيا، وقال إن هذا غير مناسب خلال هذه المرحلة.
وكشف الرئيس الروسي عن أن بلاده الماضي، أنفقت 2.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهذا العام سيكون 4.7٪ من الناتج المحلي، العام المقبل سيكون 3.3٪.
روسيا تتصرف بما يتطابق بشكل صارم مع الاتفاقيات الدولية عند تطويرها القدرات النووية، وأكد أن روسيا لا تتجادل مع الولايات المتحدة بخصوص قوة الجيش الأمريكي، ولكن نحن نقول ببساطة إن القوات المسلحة الروسية أقوى من أي معتد محتمل على روسيا، وكشف عن انطلاق مرحلة جديدة من سباق التسلح جديد خلقته الولايات المتحدة، عندما خرجت من معاهدة الدفاع الصاروخي. روسيا مضطرة للرد على خطوات الولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي، وتقوم بذلك بشكل فعال. نظام الدفاع الصاروخي الروسي أكثر فعالية من نظيره الأمريكي.