EN
- محمود ذو الفقار يتزوج مرتين من أشهر نجمات الزمن الجميل
- صلاح ذو الفقار يتزوج في أول مشواره من زهرة العلا ثم من الفنانة شادية
- عز الدين ذو الفقار يتزوج من سيدة الشاشة العربية
ثم الأخ محمود ذو الفقار الذي ترك العمل كمهندس في وزارة الأشغال ليحترف الإخراج والتمثيل معا، ثم جاء دور الأخ الأصغر الفنان صلاح ذو الفقار الذي خلع البدلة الميري، حيث كان ظابطا ومدرسا بكلية الشرطة ليتألق أمام الشاشة المصرية.
لم تكن هذه الأمور هي كل خصائص ومؤهلات هذه العائلة فقط، ولكنها تميزت أيضا في الجمع بين أشهر خمس نجمات في الوطن العربي ليحصدوا بذلك أشهر الزيجات معهن في الوسط الفني، فقد نجحت في جمع خمس "سلايف"، وهن شادية وفاتن حمامة ومريم فخر الدين وزهرة العلا وعزيزة أمير.
صلاح ذو الفقار وزواجه من نجمتين شهيرتين
في فيلم "أغلى من حياتي" عام 1965 الذي قامت ببطولته الفنانة شادية مع النجم صلاح ذو الفقار، جمع الحب بينهما، فقد كانت الطبيعة الخلابة والوجه الحسن والجو الرومانسي على شاطئ مطروح الشهير عوامل محفزة ومؤثرة لتكوين أشهر قصة حب بين بطلي الفيلم، ما شجعهما على تحويل تلك المشاهد المتأججة إلى واقع ملموس، وبالفعل تزوج شادية وصلاح ذو الفقار ليكونا معا أشهر ثنائي فني قدم لنا روائع الأفلام في تاريخ السينما العربية، ولكن لم تكتمل هذه القصة الحالمة، حيث تم الانفصال بعد 8 سنوات.
وقبل ذلك وفي عام 1957، اجتمع الفنان صلاح ذو الفقار مع الفنانة زهرة العلا في فيلم "رد قلبي"، حيث دارت بينهما قصة حب ضمن أحداث الفيلم، ولكن خرجت المشاعر الملتهبة لتمثل قصة حب واقعية بين البطلين، وعندما تم زواجهما أمام الكاميرا، فإذا بالنجم صلاح ذو الفقار يفاجئ الفنانة زهرة العلا ويقول لها: "ما تيجي نخليها جد"، وبالفعل تحول التمثيل إلى واقع وتم الزواج بين البطلين لمدة عام واحد ثم تم الطلاق، حيث اتفقا سويا على أن يستمرا كصديقين.
فاتن حمامة وتجربة زواج من المخرج عز الدين ذو الفقار
كانت فاتن حمامة دائمة التردد هي ووالدها على بيت الفن، وهو النادي الذي أنشأه بعض الفنانين كي يجتمعوا فيه، وكان من بين المترددين على هذا النادي المخرج عز الدين ذو الفقار، ونشأت صداقة قوية بينه وبين والد فاتن حمامة، وفي تلك الأثناء رشح فاتن للقيام بطولة فيلم من إخراجه وهو فيلم "أبو زيد الهلالي"، وبعد انتهاء تصوير الفيلم تقدم لطلب يدها من والدها، فوافق طالبا من عز أن يؤجل جميع الإجراءات إلى ما بعد انتهائها من امتحان الثانوية العامة، ولكنهما لم ينتظرا وتزوجا وأنجبا ابنتهما الوحيدة نادية ذو الفقار، ولكن الملل والفراغ تسربا إلى العروس الصغيرة، فقد كان فارق السن بينهما كبيرا ولم تستطع هي الاستمرار، فقد أعجبت به كأستاذ ومعلم لا كزوج، وبالتالي لم يكن هناك بديل سوى الطلاق.
محمود ذو الفقار تزوج من أشهر الفنانات
عندما قرر المهندس محمود ذو الفقار ترك الوظيفة الميري بوزارة الأشغال والاتجاه إلى المجال الفني، رشحه صديقه المنتج حسين فوزي للاشتراك في فيلم "بياعة التفاح" مع الفنانة عزيزة أمير حتى أعجب بها وقررا الزواج، وبالفعل تزوجا واستمرا في حياة زوجية إلى أن رحلت، ثم جاءت الزيجة الثانية.
شاهدها الفنان المخرج محمود ذو الفقار حينما ذهب إلى والدها للاتفاق على أجرها، وأعجب بها ليس كممثلة فقط بل هام بها وتخيلها زوجة له حتى قام طلب يدها من والدها، وافق الوالد وتزوجا وأنجبا ابنتهما الوحيدة إيمان، ولكن لم تستمر القصة، وذلك نظرا لاختلاف الطباع بينهما وتحكم ذو الفقار في أمورها المادية، ما جعل مريم فخر الدين تقدم على أفعال لم ترق لزوجها، فقد قامت بإعطاء أثاث منزل الزوجية لأحد عمال الاستديو، ما وضع زوجها في موقف محرج أمام عمال الاستديو حتى قرر تطليقها ليظل بلا زواج حتى رحيله.
