قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حصاد قضايا الأسرة فى 2016".. زوجة تقيم دعوى نفقة بسبب صبغة شعرها وأخرى تطلب الخلع:"كان يجمع بين وبينى ضرتى فى الفراش".. وأب يرفع قضية لإثبات نسب طفلته لعشيق زوجته


أب يرفع قضية لإثبات نسب طفلته لعشيق زوجته بعد رفض المحكمة نفيه عنه
يكتشف بعد 15 عاما أن طفليه لأبوين مختلفين غيره
زوجة تقيم دعوى نفقة بسبب صبغة شعرها
زوج يجمع بين زوجتيه فى الفراش


رغم أن سجلات ودفاتر محاكم الأسرة تمتلئ بالمآسى، إلا أن أوراقها لا تخلو أيضا من الحكايات الغريبة والطريفة ، فتصادفك قضية لإحدى الزوجات تطالب فيها بنفقة شهرية كى تتمكن من صبغ شعرها والانفاق على مستحضرات التجميل وأخرى لسيدة تشكو من جمع زوجها بينها وبين ضرتها فى الفراش أو تطالع دعوى لأب يسعى فيها لإثبات نسب طفلته لعشيق زوجته بعد رفض المحكمة نفيه عنه وغيرها من الدعاوى التى تستوقفك أسباب تحريكها من قبل الزوج أو الزوجة..خلال السطور التالية يرصد" صدى البلد" أغرب قضايا الأحوال الشخصية خلال عام 2016.

" عشيق زوجتى"

على بعد أمتار قليلة من قاعة الجلسات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقف الزوج الأربعينى بثيابه المهندمه، مرتكنا إلى جدار يقاوم السقوط كجسده المنهك من عناء التنقل بين أروقة وساحات المحاكم بحثا عن سبيل يتخلص فيه من نسب طفلة ليس من صلبه - كما يروى- فى انتظار الإذن له بالمثول أمام القاضى الذى ينظر دعواها المطالبة بإثبات نسب ابنته الوحيدة لعشيق زوجته بعد ظهور شهادة ميلاد للطفلة تحمل اسمه.

يبدأ الزوج الأربعينى سرد حكايته بنبرة منكسرة:"تزوجتها فى عام 2003، وزرقنا الله بطفلة بعد 7سنوات من الزواج، وكانت حياة هادئة معا أو كما كنت أحسبها كذلك، ولم يكن يعكر صفوها سوى غيابى المستمر عن البيت بحكم طبيعة عملى الذى يستوجب السفر لفترات طويلة خارج القاهرة، حيث امتلك شركة تعمل فى مجال التوريدات، لكن دون ذلك كنت أرى أننى رجل محظوظ، لدى زوجة مُحبة ومخلصة، ولذلك لم أكن أبالى أن أواصل النهار بالليل كى أوفر لها وللطفلة عيشة كريمة، حتى جاء اليوم الذى أدركت أننى كنت أعيش فى كذبة كبرى، وكانت هذة الصغيرة هى السبب فى إزاحة الغشاوة عن عينى، فباتت كلما دق جرس الباب تصيح على غيرعادتها:"بابا جه" رغم أننى كنت أجلس إلى جوارها فى تلك اللحظات".

يواصل الزوج رواية تفاصيل روايته:"فى البداية تجاهلت كلمات الصغيرة، لكن مع تكرارها بدأ الشك يتسلل إلى قلبى، ربما لأنى كنت أشعر أيضا بتغير فى سلوك ومشاعر زوجتي تجاهى، حيث دأبت فى الفترة الأخيرة على اختلاق المشكلات، بسبب وبدون سبب، ولأقطع الشك باليقين، اصطحبت الطفلة إلى أحد المعامل الطبية لإجراء تحليل الـ"DNA"لها لبيان إذا ما كانا ابنة شرعية لى من عدمه، وللأسف أظهرت تحاليل البصمة الوراثية أننى لست الأبالفعلى لها، ومع ذلك لم أصدق تلك النتائج، وعرضت الأمرعلى أطباء آخرين، راجيا من الله أن يخيب ظنى، لكن للأسف لم تختلف نتائج تحاليل الحمض النووى عن بعضها البعض، وحينها خلعت عنى ثوب الصمت وواجهت زوجتى بنتائج تحاليل الـ"DNA"، وسألتها فيما قصرت معها، ولماذا فعلت بى ذلك، لكنها لم تجب ولم تبرر فعلتها، صحيح فهل للخيانة مبرر".

يعود الزوج برأسه للخلف ويسحب الهواء حتى يمتلئ صدره وهويكمل تفاصيل حكايته:"فكرت أن أثأر لشرفى لكن تراجعت فى آخر لحظة، فلا تستحق أن أقضى يوما واحدا بسببها فى السجن، وهرعت إلى قسم الشرطة، وحررت ضدها محضرًا رقم 15012 لسنة 2014 إدارى المنتزه، واتهمتها فيه بالزنا، تم تحويل المحضر إلى النيابة العامة للتحقيق فيه، ثم طرقت أبواب محكمة الأسرة طالبا نفى نسب الصغيرة عنى، وقدمت للمحكمة دلائل خيانة زوجتى لى ونتيجة تحاليل الحمض النووى، وبدورها أحالت المحكمة الدعوى رقم 206 لسنة 2012 لمصلحة الطب الشرعى، وقضت بإخضاعنا لإجراء تحاليل الــ DNA من جديد كى تتأكد من صحة ادعاءاتى، لكن زوجتى لم تحضر جلسات الطب الشرعى رغم إخطارها 3 مرات، لأنها تعلم جيدا الحقيقة، وبعد كل هذة الشواهد قضت المحكمة برفض الدعوى فاستأنفت الحكم، وللأسف رفض هو الأخر، وفى المقابل أقامت زوجتى ضدى دعوى خلع وحكم لها به".

يلتقط محمد سليمان محامى الزوج أطراف الحديث من موكله ويسرد لـ"صدى البلد"ماتبقى من تفاصيل الواقعة:" بعد رفض استئناف موكلى وتأييد حكم أول درجة بحجة عدم توافر شروط نفى النسب من إقامة دعوى لعان والانكار وقت الولادة، تقدمت بالتماس لإعادة النظرأمام الدائرة 153 بمحكمة استئناف الأسرة، وطلبت منها التصريح باستخراج شهادة ميلاد الطفلة التى تثبت أن والد الطفلة الحقيقى يدعى "ه.ع" وليس موكلى، وبعد تحصلنا على شهادة الميلاد التى تحمل اسم ذلك الشخص واسم المدعى عليها، أقمنا دعوى تحمل رقم 838 لسنة 2015 لإثبات نسب الصغيرة لهذا الشخص أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقدمنا للمحكمة مايثبت صحة إدعاءاتنا وطلبنا استدعاء الأب الحقيقى، وبالفعل تم إعلانه مرتين لكنه لم يحضر".

يعيد المحامى المتخصص فى مسائل الأحوال الشخصية ترتيب أوراقه:"أحالت المحكمة القضية إلى نيابة الأسرة لإبداء الرأى فيها وكتابة تقريرعنها، وأوصت النيابة فى تقريرها بإحالة الدعوى برمتها إلى الطب الشرعى لإجراء تحليل الـ" DNA" للطفلة وموكلى والشخص السالف ذكره، وفى الجلسة التالية قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم فى 29 من شهر نوفمبر الجارى، كما حررنا محضرا ضد الزوجة واتهمناها فيه بتزوير شهادات الميلاد والجمع بين زوجين الا أن المحضر حفظ إداريا، وبعد التظلم رقم 9702 لسنة 2015 تم قيده برقم جنحة 9062 لسنة 2015 وصدر فيه أمر جنائى بـ500 جنيه فقط بدعوى الإبلاغ عن واقعة مزورة".

"صبغة شعر"

وقفت الزوجة العشرينية أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، فى ثياب مهندمة، تقذف بين الحين والأخر زوجها القابع على كرسى خشبى أمام منضدة مستديرة، تتوسط حجرة مكتب التسوية بنظرات غاضبة، وتتلقى عرضه بدفع 150 جنيه كنفقة شهرية لها بوجه عابس، وبنبرة حادة قالت:" لن أقبل بأقل من ألف جنيه كنفقة شهرية، فراتب زوجى الشهرى الذى يجنيه من عمله بأحد الشركات الخاصة يتعدى الـ4000 جنيه، كيف لى أن أقبل بهذا المبلغ الضئيل، الذى لايكفى حتى لصبغة شعرى أو لشراء ملابسى وباقى احتياجاتى ومستلزماتى".

تواصل الزوجة العشرينية حديثها بصوت منخفض وكأنها تتحدث لنفسها وتلومها على اختيارها:" ياليتنى لم أصم آذانى عن تحذيرات أسرتى لى من الإرتباط بهذا الرجل، لطالما قالوا لى أنه مدلل، ولا يعرف معنى المسئولية، وأقسموا أن من يلقى أذنه بحجر والديه، لن يستطيع أن يؤسس بيتا مستقرا، لكنى أصريت على اتمام الزيجة، واهمة بأن سيوفر لى حياة كريمة ولن يحرمنى من شيئا قط، أو يرد لى طلبا، لأتيقن بعد الزواج من صدق كل كلمة ساقوها لى، و بالفعل بات والد زوجى يتدخل فى حياتنا التى لايتجاوز عمرها عام و4 شهور فقط ، ويحدد لنا معالمها، ويقسي قلبه على، لدرجة أنه أبى ألا يمنحنى أكثر من 250 جنيه شهريا كمصروف خاص، وعندما كنت أترك له البيت غاضبة من أفعاله، وأمكث فى منزل أهلى بالشهور، لم يكن يرسل لى مليما واحد، وكان والدى هو من يتولى الإنفاق على، حتى ملابس ملابس العيد كان يرفض أن يشتريها لى".

تتصاعد ألسنة الغضب فى نبرات الزوجة العشرينية وهى تقول: "اتذكر أن آخر خلاف بيننا كان بسبب 10 جنيهات رفض منحها لى كى أعطيها "بقشيشا" لعاملة الكوافير كى ترحمنى من زحام ليلة العيد،لا أعرف أى نوع هذا من الرجال الذى يشعل شجارا بسبب بضعة جنيهات ،ألم تخلق الأموال كى نستمتع بها وننفقها، لن أعود إلي هذا الرجل ثانية أو أتصالح معه إلا بعد أن يتعهد كتابيا بدفع لى نفقة شهرية ترضينى وتكفي لشراء مستلزماتى وملابسى وصبغ شعرى، ولولا تعاليم ديانتى التى تقصر الطلاق على علة الزنا لكنت طلبت الإنفصال".

يتخلى الزوج عن صمته ويردعلى الإتهامات المكالة له بالتقصير وعدم انفاقه على زوجته رغم يسر حاله:" كنت أفعل المستحيل كى أرضيها، لا أتذكر أن حرمت بيتى شيئا قط بشهادة المحيطين بنا، وكنت امنحها علاوة على ذلك 250 جنيها شهريا كمصروف خاص بها، واشترى لها مستلزماتها، لكن يبدو أن لا شىء يرضى زوجتى المدللة التى ترى أن وظيفة الزوج هى الإنفاق على مظهرها وملابسها وصبغة شعرها، وحينما يبدى اعتراضه على تصرفاتها تشعل نيران الخلافات، وتترك البيت عائدة إلى منزل أهلها، وتتهمه بأنه ضعيف الشخصية ويسمع كلام أبيه ولاينفق عليها، ثم تقاضيه أمام محكمة الأسرة ".

وبعد إصرار الزوج على دفع 150 جنيها فقط لزوجته كنفقة شهرية قرر أعضاء مكتب التسوية منحهما مهلة أخرى للوصول إلى حل ودى قبل تحويل الدعوى للمحكمة للفصل فيها.

" فراش واحد"

"هذا الرجل كان يجمع بينى وبين ضرتى فى الفراش"..كانت هذه الكلمات كافية لإنهاء حالة الغموض والحيرة التى سيطرت على أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بزنانيرى بعد رفض زوجة لتوسلات زوجها بالعدول عن طلبها الخلع بعد شهور قليلة من الزواج ، تعود الزوجة الشابة برأسها للخلف وبصوت يرتجف تتابع: "تزوجته رغم فارق السن الذى يتجاوز العشرة أعوام وزواجه من أخرى، فماله الوفير كان كافيا لجعل أهلى يغضون أبصارهم عن تلك العيوب، ويسلموننى له على طبق من فضة دون أن يتحروا عن سيرته جيدا أو حتى يسألوه عن أسباب رغبته فى الزواج للمرة الثانية، واهمين أنه الرجل المنقذ الذى سيريح جسدى المنهك من الفقر، لكنه كان سبب شقائى، وعلى يده ذقت صنوف العذاب وواجهت شبح الموت".

تسحب الزوجة الهواء حتى يعلو صدرها ثم ثقول بنبرة مجروحة: "بعد إتمام مراسم الزفاف التى كانت تشبه المراسم الجنائزية، انتقلت للعيش مع زوجى فى نفس البيت التى تسكن فيه ضرتى وأولادها، وما إن أغلق علينا باب واحد حتى رأيت وجها غير الوجه التقى الذى كان يحرص زوجى على إظهاره للعالمين، وجه لا يخشى الله، يبات ليله فى مشاهدة الأفلام الإباحية، ويحاول تطبيقها على زوجته، وإذا رفضت ينهال عليها بالضرب دون رحمة، ولأننى أعلم جيدا ماذا سيقول أهلى إذا بحت لهم بحقيقة زوجى "أهى جوازة أحسن من قعدتك جنبنا"، "وإحنا ما صدقنا نخلص منك ويا خيبة يرافق ولا يتجوز عليكى"، لم أجرؤ على التفوه بكلمة واحدة، وآثرت أن أخفيها فى نفسى، وحدثتها بأنها يكفيها بيت مستقل تستظل بجدرانه، ويسترها بعيدا عمن تنفسوا الصعداء لأنهم تخلصوا منى أخيرا، ويا ليتنى ما خضعت لخوفى، لكن ما باليد حيلة كما يقولون، لا مال ولا سند".

تنساب الدموع من عيون الزوجة المنكهة وهى تنهى روايتها:"مرت الأيام، وفوجئت بزوجى يخبرنى بضرورة الانتقال للعيش مع ضرتى فى شقتها، وساق لى حججا واهية، لأكتشف بعدها السبب الحقيقى لتصرفه، فقد كان يريد أن يجمع بينى وبينها فى فراش واحد كما جمعنا فى شقة واحدة، لا أعرف أى نوع هذا من الرجال، لكن يبدو أن إدمانه لمشاهدة الأفلام الإباحية رفع سقف طلباته المحرمة، الغريبة أننى عندما سألت ضرتى عن سبب صمتها على أفعاله ومطاوعتها له، قالت لى إنها تخشى بطشه، وطرده لها هى وأولادها، فهى مثلى بلا سند ولا مورد، وهو يعلم ذلك جيدا ولذا يتمادى فى طغيانه، لكنى لم أعد أطيق تصرفاته وضربه لي كلما قاومت طلباته المقززة، فطلبت الطلاق لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة كى تخلصنى منه رغم اعتراض أهلى".

ينسحب الزوج فى هدوء مع آخر كلمة نطقت بها زوجته، ليحيل أعضاء مكتب التسوية طلب الخلع للمحكمة للفصل فيه.

" 15 عاما "

فى نهاية "طرقة" طويلة متخمة بأرفف يحتل الصدأ قواعدها، ويستقر عليها أوراق وحوافظ مستندات مهترئة لقضايا تعود إلى سنوات ماضية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، وقف الزوج الثلاثينى بثيابه "المهندمة"، بعيدا عن الزحام معلقًا نظره بالحاجب الأربعينى، ومعلنا حالة الاستنفار القصوى فى كافة حواسه؛ خشية أن تفوته جلسة قضية نفى النسب التى أقامها؛ بعد اكتشافه خيانة زوجته وحب عمره له بعد 15 عاما من الزواج، وتأكده من أن طفليه لأبوين مختلفين غيره.

وبكلمات تفوح منها رائحة القهر بدأ الزوج الثلاثينى رواية تفاصيل حكايته لـ"صدى البلد"، "سكن الحب صدورنا منذ أن كنا صغارا نلهو سويا أمام بيوتنا المتاخمة لبعضها فى الحى الراقى، وكلما كانت تشتد أعودانا كانت جذور الحب ترسخ فى قلوبنا، وكان كل همنا فى الحياة أن يجمعنا بيت واحد، وبتنا نسعى جاهدين كى نحقق هذا الحلم، حتى كافأنا القدر وكلل قصة حبنا بالزواج، وعشنا معا حياة هادئة أو كما كنت أحسبها كذلك، وأنجبنا ولدين يفصل بينهما عامان، ولم يكن يعكر صفوها على مدار15 عاما سوى المشاكل العادية التى تحدث فى أى بيت،حتى فوجئت بفيديو فاضح متداول على الإنترنت بطلته زوجتى، فى البداية كذبت ما رأيت وحاولت إقناع نفسى بعدم صحته، لكن كيف فهذا هو صوتها وهذة هى ملامحها وقسمات جسدها التى أحفظها جيدا".

تتثاقل الكلمات على لسان الزوج الثلاثينى وهو يكمل روايته: "بدأت بعد ذلك الفيديو الذى قلب حياتي، أجمع خيوط خيانة زوجتى لى، وأول شىء فعلته هو أننى اصطحبت الولدين إلى أحد المعامل الطبية لإجراء تحليل الـ"DNA"، لهما لبيان إذا ما كانا ابنين شرعيين لى من عدمه، وللأسف أظهرت تحاليل البصمة الوراثية أننى لست الأب الفعلى لهما، ولم تكن هذه هى الصدمة الوحيدة التى كشفت عنها التحاليل بل أكدت أن الطفلين ليسا بشقيقين، ومن أبوين مختلفين غيرى".

ينهى الزوج روايته:"طرقت بعدها أبواب محكمة الأسرة طالبا نفى نسب الصغيرين عنى، وقدمت للمحكمة دلائل خيانة زوجتى لى ونتيجة تحاليل الحمض النووى، فيما أصرت هى على الإنكار، وبدورها أحالت المحكمة الدعوى لمصلحة الطب الشرعى، وقضت بإخضاعنا لإجراء تحاليل الـ"DNA" من جديد كى تتأكد من صحة ادعاءاتى، لكن زوجتى لم تحضر جلسات الطب الشرعى رغم إخطارها 3 مرات، لأنها تعلم جيدا الحقيقة وها أنا أنتظر الفصل فى الدعوى".