حمزاوي يدعو الليبراليين إلى وحدة الصف

أكد عمرو حمزاوي الفائز بعضوية مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، إن الليبراليين في مصر يحتاجون إلى توحيد صفوفهم وتخفيف لهجة التعبير عن مخاوفهم من الإسلاميين إذا أرادوا النجاح.
وبعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط برز عمرو حمزاوي كأحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية في مصر.
ودعا حمزاوي /44 عاما/، الليبراليين إلى العمل بشكل أكبر لتوحيد صفوفهم وأن يحددوا القوائم والمرشحين الفرديين الذين لديهم فرص نجاح أكبر والوقوف وراءهم إذا كانوا يريدون تعظيم النتائج التي حققوها في المرحلة الأولى من الانتخابات التي تجرى وفق نظام معقد.
وقال إن الليبراليين "يحتاجون إلى تجنب إعطاء وتأكيد الانطباع بين المصريين أننا باعتبارنا المعسكر المدني نخشى الإسلاميين. فمن يخافون لا يكونوا مقنعين في صندوق الانتخاب."
وقال حمزاوي "إنه معسكر (إسلامي) متنوع جدا وهناك نقاط توتر حقيقي بينهم."
وأضاف "الإخوان المسلمون لهم مصلحة استراتيجية في إعطاء وتأكيد صورة حزب وأن الجماعة معتدلة." وتابع "السلفيون سوف يتحدونهم."
وحث حمزاوي زملاءه الليبراليين على الدعاية القوية والاقتراب من المواطنين العاديين قائلا "يمكنك أن تحصي الأصوات التي ستنالها بعدد الأيدي التي صافحتها."
وتنبأ حمزاوي بأن الاحتجاجات التي أسقطت مبارك والتي أجبرت المجلس العسكري على تقديم تنازلات سوف تستمر وسط جدال البرلمانيين. وعلل ذلك بأن المصريين لا يزالون تساورهم الشكوك تجاه مؤسسات الدولة الموروثة من عهد مبارك.
وقال "يجب أن نعتاد عليها إلى أن تصبح مؤسساتنا حية بالقدر الذي تولد به الثقة بين المواطنين