وائل النحاس: صناعة الطوب ليس لها جدوى تصديرية
أشاد الدكتور وائل النحاس ، الخبير الاقتصادي ، بقرار الحكومة المصرية بتحديد أسعار بيع الغاز الطبيعي لمصانع الطوب بسعر 53 جنيها لكل مليون وحدة حرارية ، مشيرا إلى أن تلك النوعية من الصناعات تستهلك كميات كبيرة من الغاز الطبيعي دون أي جدوى تصديرية لذا فإن رفع الدعم عنها أمر جيد وخاصة أنها صناعة للاستهلاك المحلي ولاتدر أي عملة أجنبية للدولة مثل صناعة الحديد .
وأكد النحاس في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" أن تحديد سعر بيع الغاز الطبيعي لمصانع الطوب لن يضر بالمناخ الاستثماري المصري في شيء ، لافتا إلى أن هناك بعض الصناعات التي تقدم لها الدولة الغاز الطبيعي بأسعار مدعمة وذلك لأنها تلعب دورا محوريا في الحصول علي العملات الأجنبية نظرا لأن جزءا من إنتاجها يتم تصديره إلى العالم الخارجي مثل صناعة الحديد والصلب.
وتجدر الإشارة إلى أن الجريدة الرسمية، كانت قد نشرت نص قرار رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، الخاص بتحديد سعر بيع الغاز الطبيعي لقمائن الطوب، فيما تم تجاهل تحديد سعر مناسب للمصانع التي تعمل بكافة الأنشطة الإنتاجية الأخرى.
ونص القرار في مادته الأولى على أن "يحدد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد لقمائن الطوب بمبلغ 53 جنيهًا مصريًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو ما يعادل سعر المليون وحدة حرارية بريطانية في طن المازوت وفقًا للسعر الساري بالقرارات الصادرة في هذا الشأن "2100 جنيه مصري/طن مازوت"، على أن يراعى تعديل سعر بيع الغاز الطبيعي المحدد في هذا القرار؛ طبقًا لتغيير سعر بيع المازوت وبذات النسبة".