الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرج عامر يعلن تبرعه لمبادرة الرئاسة لبناء مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة

صدى البلد

أكد المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أنه سيتبرع لبناء مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، الجمعة، فى قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية، رافضا الإفصاح عن المبلغ الذى سيتبرع به، قائلا: "هتتبرع باللى ربنا يقدرنى عليه".

وأضاف "عامر"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه ينتظر رقم الحساب البنكى الذى ستخصصه الرئاسة المصرية لتلقي تبرعات المواطنين.

وأوضح أن "مبادرة الرئيس السيسى بتبرعه بـ200 ألف جنيه لبناء مسجد وكنيسة بادرة طيبة جدا من الرئيس ودليل على أننا مجتمع واحد، ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى لأننا كلنا مصريين ونعبد الله".

وأشار إلى أن "إخوتنا الأقباط لهم جميع الحقوق والواجبات مثل المسلمين"، مطالبا بضرورة تجديد الخطاب الدينى وإلغاء جميع الكتب التى تدعو للكراهية والفتنة بين عنصرى الأمة".

وكان "صدى البلد" تلقى أول تبرع للمشاركة في بناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ تلبيةً للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية؛ لمشاركة الإخوة الأقباط باحتفالات عيد الميلاد المجيد، وقرر خلالها التبرع بمبلغ 200 ألف جنيه.

وأجرت النائبة آمنة نصير، اتصالًا هاتفيًا بالإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج "نظرة" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، وتبرعت بمبلغ 100 ألف جنيه مناصفة لبناء الكنيسة والمسجد.

وكان الزميل حمدي رزق، فتح باب التبرع أمس، على الهواء أمام المواطنين للمساهمة في مبادرة الرئيس السيسي، وتلقى على الهواء مباشرة تبرعات.

وأجرى رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، اتصالًا هاتفيًا بحمدي رزق، وأشاد بمبادرة الرئيس السيسي، وقرر التكفل بكل مستلزمات المسجد والكنسية من السيراميك والبورسلين "كهدية"، داعيًا كل رجال الأعمال إلى المشاركة والمساهمة في بناء المسجد والكنيسة.

ودعا الإعلامي حمدي رزق، جميع رجال الأعمال ورجال الصناعة إلى المساهمة في بناء المسجد والكنيسة.

وعلم "صدى البلد" أن الرئاسة المصرية ستخصص غدًا رقمًا بنكيًا لتلقي تبرعات المواطنين.