اتفاق تركي-عراقي على حل ودي للوجود العسكري في شمال العراق .. وتفجير انتحاري في مدينة أعزاز معقل الجيش السوري الحر .. وتورط أمريكى في هجمات على قطاع الطاقة التركي

- يلرديم يؤكد ان تركيا اضطرت غلى إرسال قواتها إلى شمال العراق
- اشتباه في تورط داعش في تفجير استهدف إحدى المحاك في مدينة عزاز
- إحباط العشرات من الهجمات التي تستهدف شبكة الكهرباء التركية

ذكرت صحيفة حريت أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أكد خلال الزيارة التي يقوم بها للعاصمة العراقية بغداد أن مشكلة وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة بالقرب من الموصل، يتم التوصل إلى حل لها على أساس ودي بين أنقرة وبغداد.

أشار يلدريم إلى أنه تناول هذه المشكلة مع نظيره العراقي حيدر العبادي، وأضاف أن وجود القوات التركية في العراق لم يكن نزهة ، وإنما قرار فرضته الضرورة وتطورات الأحداث في العراق.

كشف يلدريم أنه بعد تطهير المنطقة من داعش، فسيتم التوصل إلى تسوية مع العراق بشأن وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة.

من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء العراقي خلال المرتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع يلدريم، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع تركيا على انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.

أكدت صحيفة حريت التركية أن 43 شخصا على الأقل في انفجار شاحنة وقود مفخخة في إحدة المدن التي يسيطر عليها المسلحون في المنطقة الحدودية المشتركة بين سوريا وتركيا.

أضافت الصحيفة أن معظم ضحايا التفجير من المدنيين، عندما انفجرت الشاحنة أمام إحدى المحاكم في مدينة أعزاز، التي تواجه مدينة كليس التركية على الجانب الآخر من الحدود وتشير الصحيفة أن العشرات أصيبوا أيضا بجراح بالغة الخطورة.

من ناحية أحرى أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان- الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له- أن ستة من مسلحي المعارضة قتلوا في الانفجار، بينما قالت مصادر تركية نقلا عن أحد الأطباء في مدينة أعزاز أن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الهجوم، كما أصيب خمسون آخرون.

تعد مدينة أعزاز التركي أحد معاقل الجيش السوري الحر الذي ينشط في شمال الأراضي السورية، ويضم الجيش الحر عددا من فصائل المعارضة التي توصف بالاعتدال، وقد تمكن مقاتلو هذه الفصائل من تطهير المنطقة الحدودية التركية – السورية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

أكد وزير الطاقة التركية بيرات ألبيرق، إن عمليات تخريب لخطوط نقل الطاقة الكهربية بالإضافة إلى عمليات قرصنة مصدرها الولايات المتحدة، تسببت في انقطاع التيار الكهربي عن اسطنبول ومناطق تركية أخرى لعدة أيام.

أكد الوزير في حوار مع شبكة أيه خبر التركية، أن مدينة اسطنبول التركية ومناطق أخرى من تركيا شهدت انقطاعا للطاقة الكهربية، بسبب هجمات الكترونية منظمة، وأكد الوزير أن الولايات المتحدة مصدر تلك الهجمات، وكشف الوزير أنه تم إجهاض تلك الهجمات في مرحلة لاحقة، بالرغم من استمرار الهجمات بلا انقطاع على امتداد عدة أيام.

تزامن انقطاع الكهرباء في اسطنبول كبرى المدن التركية، مع تعرض المدينة لعواصف ثلجية غير مسبوقة، وأشارت وزارة الطاقة التركية في بيان لها الأسبوع الماضي، أن انقطاع التيار الكهربي يرتبط بهطول الثلوج على اسطنبول.

جدير بالذكر أن الحكومة التركية تتهم فتح الله جولن رجل الدين التركي المقيم في المنفى بالولايات المتحدة منذ عام 1999، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له تركيا في منتصف يوليو الماضي، وتلقي تركيا بمسئولية اغتيال السفير التركي لدى أنقرة الشهر الماضي على أنصار جماعة جولن في تركيا.