«زراعة البرلمان»: مليون و500 ألف فدان من الأراضي لا يصلح فيها زراعة أي محصول غير الأرز
قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إنه لابد من التنسيق بين وزيري الري والزراعة، لحصر الأراضي المنوطة بزراعة الأرز واستغلالها بدلا من أن تتحول إلى أرض بور، موضحًا أن هناك مليونا و500 ألف فدان من الأراضي لا يصلح فيها زراعة أي محصول آخر غير الأرز، وإن لم تزرع أرزا ستبور الأراضي.
وأضاف "تمراز"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من أهم هذه الأراضي محافظات الشرقية وكفر الشيخ دمياط وبورسعيد والبحيرة التي تروى بمياه صرف زراعي ولقربها من البحر المتوسط تكون نسبة الملوحة مرتفعة، ما يتوجب معه زراعة الأرز فيها لأنها لا تقبل غير الأرز، فلابد من الوقوف على الأراضي التي يزرع فيها الأرز، مؤكدًا أن وزير الري لا يقوم بالتنسيق مع وزير الزراعة ولا يرجع إلى مجلس النواب في تحديد الأماكن التي تصلح لزراعة الأرز.
وطالب وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وزير الري بالعدول عن قراره لأن مناطق منشية عمر وصان الحجر والحسينية بمحافظة الشرقية تروى بمياه بحر البقر، وهي مياه صرف صحي، لذلك لابد من وجود معدات تنقية لأن هذه المياه تهدد فلاحي ومواطني الشرقية والمواطنين على مستوى الجمهورية، ولابد من وجود مياه نيل في بحر البقر.
وأشار "تمراز" إلى أن اللجنة سوف تقوم باستدعاء وزيري الري والزراعة، لإيقاف وزير الري عن قراراته المنفردة والتعاون معه ومع وزير الزراعة لتحديد الأماكن التي تصلح لزراعة الأرز، لأن وزيرا واحدا لا يفي بما يتطلبه الأمر، موضحًا أنه من حق البرلمان رصد السياسة العامة للدولة ولابد من وضع خريطة للري والزراعة.