تركيا نجم وحيد فى سماء سوريا

ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻜﺘﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻭﺼﻠﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﻗﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯﺕ 80 ﺃﻟﻔﺎ ﻭﻴﺘﻭﻗﻊ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻴﻭﻤﻴﺎ. ﻭﺘﻨﻘل ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺒﺸﻜل ﻤﺘﻜﺭﺭ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺒﻴﻥ
ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻀﻴﻭﻑ، ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻴﺵ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ﻤﻨﺫ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ، ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻥ. ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺜﻨﺎﺀ، ﻴﺩﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ، ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﺼﺩﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻷﻨﻘﺭﺓ،
ﺍﻵﻥ ﻤﺎ ﺘﻔﻌﻠﻪ ﺘﺭﻜﻴﺎ، ﻭﺍﺼﻔﺎ ﺇﻴﺎﻩ ﺒﺩﻋﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺴل ﻓﻴﻪ ﺇﻴﺭﺍﻥ، ﺨﻴﺭ ﺼﺩﻴﻕ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﻤﻭﻱ، ﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻟﺘﺭﻜﻴﺎ. ﺃﻀﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺤﺯﺏ
ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻲ، ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺘﺭﻜﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ، ﺒﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻹﻴﺭﺍﻨﻴﺔ.
ﺨﻼﺼﺔ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻤﻌﻀﻠﺔ ﻜﺒﺭﻯ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺴﻭﺭﻴﺎ، ﻓﻨﻅﺎﻡ ﺒﺸﺎﺭ ﺍﻷﺴﺩ ﺍﻟﻭﺤﺸﻲ، ﻭﺯﺒﺎﻨﻴﺘﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﺃﺜﺒﺕ ﺃﻨﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﺎ
ﺘﻭﻗﻌﺕ ﺃﻨﻘﺭﺓ. ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ، ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺍﻟﺤﺭ، ﻜﺎﻥ ﻤﻜﻠﻔﺎ ﻟﺘﺭﻜﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺒﻌﻴﺩ.
ﺭﺒﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺠﻬﻬﺎ ﺨﺒﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ، ﻭﺒﺨﺎﺼﺔ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻲ ﺃﺤﻤﺩ ﺩﺍﻭﺩ ﺃﻭﻏﻠﻭ، ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻴﺎﻡ، ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺘﻬﻡ «ﺒﺤﺒﻪ ﻟﻠﻤﻐﺎﻤﺭﺓ» ﻭﺘﻭﺭﻴﻁ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺃﻜﺩ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻨﻪ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻟﺘﺭﻜﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﺯﺝ ﺒﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﺨﺭﻯ. ﺤﺘﻰ ﺇﻨﻬﻡ ﻋﺒﺭﻭﺍ ﻋﻥ ﺴﻌﺎﺩﺘﻬﻡ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﺠِﺩ ﻤﻨﺎﺸﺩﺓ ﺩﺍﻭﺩ ﺃﻭﻏﻠﻭ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻷﻤﻥ ﻹﻨﺸﺎﺀ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ - ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ.
ﺒﻴﺩ ﺃﻨﻨﻲ ﺃﺨﺘﻠﻑ ﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﻜﻠﻴﺔ، ﻭﺍﺘﻔﻕ ﻤﻌﻬﻡ ﻓﻲ ﻨﻘﻁﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻘﻁ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻤﺄﺯﻗﺎ ﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺍﻵﻥ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺘﻘﺩ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻥ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺌﺏ، ﺍﻟﺫﻱ ﻫﻭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ.
ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻭﺍﺠﺒﻬﺎ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺤﻭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﺃﺕ ﻓﻲ ﺘﻭﻨﺱ ﺜﻡ ﺍﻨﺘﻘﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﺭ ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ. ﺴﻘﻁ ﺍﻟﺩﻴﻜﺘﺎﺘﻭﺭﻴﻭﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺠﺜﻤﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻁﻭﻴﻼ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﺘﻠﻭ ﺁﺨﺭ، ﻭﺒﺩﺃﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻨﻬﺎ. ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻓﻀل ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻟﻠﺸﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴﻁ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻻ ﻴﻘل ﻋﻥ ﻗﺭﻥ، ﻭﺍﺘﺨﺫﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺼﺎﺌﺏ ﻟﻠﺘﺎﺭﻴﺦ ﺒﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ، ﻻ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻁﻐﺎﺓ ﺍﻟﻌﺭﺏ.
ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺫﺍﺘﻪ ﺘﻜﺭﺭ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ، ﻭﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﻫﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﻌﻁﺸﺎ ﻟﻠﺩﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻘﻁﺕ، ﻭﻟﺩﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺼﺩﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻥ (ﻤﺜل ﺇﻴﺭﺍﻥ ﻭﺭﻭﺴﻴﺎ) ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺭﻴﺩﻭﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ، ﻓﻲ ﺘﺠﺎﻫل ﺘﺎﻡ
ﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻷﺒﺭﻴﺎﺀ. ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ، ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺩﻓﻊ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻋﻡ - ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺘﻘﺩﻴﺭ - ﺍﻟﺼﺤﻭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﻔﺘﻭﺭ، ﻟﻠﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﻜﻤﺎ ﻓﻌل ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻬل ﻗﻴﺎﺩﺘﻬﺎ (ﻭﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻨﻔﻁ).
ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﺏ، ﺘﺒﺩﻭ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺸﺒﻪ ﺒﻨﺠﻡ ﻭﺤﻴﺩ ﻓﻲ ﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﻟﻠﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. (ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎل ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﻗﻁﺭ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺘﻌﻤﻼﻥ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻤﺨﺘﻠﻑ). ﻭﺒﻭﺼﻔﻲ ﺘﺭﻜﻴﺎ، ﺃﺭﻯ ﻫﺫﺍ ﺴﺒﺒﺎ ﻟﻌﺩﻡ ﺇﺩﺍﻨﺔ
ﺤﻜﻭﻤﺘﻲ، ﺒل ﺍﻟﻔﺨﺭ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
ﻭﺨﺘﺎﻤﺎ، ﺤﺘﻰ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻷﺘﺭﺍﻙ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻬﺘﻤﻭﻥ ﻓﻘﻁ ﺒﺎﻟﻔﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ - ﻭﺇﻥ ﺘﻨﺎﻗﻀﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﺼﻭﺍﺏ - ﺃﺤﻤل ﻟﻬﻡ ﺨﺒﺭﺍ ﺴﺎﺭﺍ ﻭﻫﻭ ﺃﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺴﺩ ﺴﻴﺴﻘﻁ ﺁﺠﻼ ﺃﻭ ﻋﺎﺠﻼ، ﻭﺤﻴﻨﺌﺫ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ ﺍﻟﺤﺭﺓ ﻭﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ
ﺼﺩﻴﻘﺎ ﻗﻭﻴﺎ ﻟﺘﺭﻜﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻜل ﺍﻟﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻬﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻴﺎﻡ، ﻻ ﺘﺯﺍل ﺘﺜﺒﺕ ﺃﻨﻬﺎ ﺼﺩﻴﻕ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ.
* ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻕ ﻤﻊ ﺼﺤﻴﻔﺔ «ﺤﺭﻴﻴﺕ ﺩﻴﻠﻲ ﻨﻴﻭﺯ» ﺍﻟﺘﺭﻜﻴة.
نقلا عن الشرق الاوسط