قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"جنايات القاهرة" تودع حيثيات حكمها في "خلية حلوان".. المحكمة : المتهمون انضموا لداعش لقتل المسيحيين.. واعتنقوا أفكارا جهادية لتدمير مؤسسات الدولة


  • حيثيات الحكم :
  • المتهمون سعوا للالتحاق بجماعات إرهابية بسوريا وليبيا لاكتساب الخبرات القتالية
  • اعتنقوا أفكارا تكفيرية جهادية لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة والمسيحيين
  • التواصل مع "داعش" لاستقطاب عناصر ودفعهم لتلقي تدريبات عسكرية
  • تكوين خلايا عنقودية تعتنق الأفكار التكفيرية لارتكاب العمليات الإرهابية

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها بمعاقبة 4 من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية ، بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش حلوان".

والمتهمون الصادر بحقهم الحكم هم محمد عبد العظيم عبد الغفار، وعمرو إسماعيل الفران، ومحمد عبدالفتاح إبراهيم، وخالد عبد الحليم عبد المحسن.

وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها التى حصل "صدى البلد" على نسخة منها أن المتهمين المحكوم عليهم سعوا للالتحاق بجماعة مقرها خارج البلاد تمهيدا للقيام بأعمال إرهابية ضد مؤسسات ومواطنى الدولة المصرية، بأن قاموا بالتواصل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية سعيا منهم للالتحاق بذلك التنظيم بدولتى سوريا وليبيا لاكتساب الخبرات القتالية والعودة للداخل المصرى لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الجيش والشرطة وأبناء الوطن من معتنقى الدين المسيحى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكرت المحكمة أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن تحريات الرائد مصطفى محمود أحمد محمد صقر الضابط بقطاع الأمن الوطنى دلت على قناعة المتهم الأول بالعديد من الأفكار الجهادية والتكفيرية المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية ، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم ، واستهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية.

وأضافت أنه تواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعى مع بعض كوادر تنظيم داعش الإرهابى ، وتحركه بالدعوة لصالح أفكار التنظيم بأوساط مختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب عناصر ودفعهم للمشاركة بحقلى الجهاد السورى والليبى والانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابى بهما لتلقى تدريبات عسكرية على حرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات تمهيدا للعودة للبلاد وتكوين خلية عنقودية تتخذ من الأفكار التكفيرية والجهادية حيث إن تنظيم داعش الإرهابى له أيديولوجية تهدف إلى ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية المتصلة التى تستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة وأبناء الوطن من معتنقى الدين المسيحى.

وضمت تلك الخلية المتهمين الثانى والثالث والرابع ونجاحه فى إيجاد خط تسفير لعناصر تلك الخلية للمشاركة بحقول الجهاد الخارجية وتعرفه بتنظيم ما يسمى ولاية سيناء من خلال تواصله مع من يدعى سراج الأشمونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى للدفع بعناصر للتنظيم لتلقى تدريبات على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات والشرطة ومؤسسات الدولة وأن عناصر تلك الخلية شاركت فى مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة حلوان واضطلاع المتهم الثالث بتوفير كمية من رولمان البلى لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لإستخدامها فى تصنيع العبوات المتفجرة ورصد تحركات مدرعات الشرطة بتكليف من المتهم الأول واستصدر إذن من النيابة العامة بتاريخ 1/9/2015 بضبط وتفتيش شخص ومسكن سالفى الذكر وتمكن من ضبط المتهمين الأول والثالث .

وتمكن النقيب/ محمد يحيى محمد من ضبط المتهم الثانى وبتفتيش مسكنه عثر بحوزته على سلاح ناري فرد خرطوش وعلى 13 طلقة نارية مما يستعمل في السلاح الناري المضبوط، وتمكن النقيب/ محمد أحمد السيد من ضبط المتهم الرابع.

وأقر المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة أنه من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وانه عقب 30يونيو شارك فى اعتصام رابعه وفى أحداث المنصة وشارك فى المسيرات والمظاهرات مع المتظاهرين أثناء وعقب فض رابعة وأن السعى للسفر لتنظيم داعش كان بينه وبين المتهم الثانى وأخرين وأن المتهم الثانى حاول السفر إلى التنظيم سالف البيان إلا أنه عاد من منتصف الطريق أما الأخرون فقد سافروا إلى تنظيم داعش فى ليبيا وسوريا والعراق وأنه كان على تواصل مع المتهم الثالث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) وآخرين.

وأن الهدف من تكوين تلك الخلية أو المجموعة تكوين مجموعة مسلحة لدفع أى اعتداء عليهم وأن الحصول على تلك الأسلحة من السوق بمنطقة حلوان وأن من ضمن تلك المجموعة سالفة البيان المتهم الرابع ، وأن الأخير وآخرين يتم تدريبهم على إستخدام السلاح فى منطقة صحراوية بمدينة 15مايو وكان على تواصل مع من سافروا فعلا لتنظيم الدولة سواء كان بليبيا أو سوريا وأقر صراحة بالتحقيقات أنه قام بتكوين تلك الخلية أو المجموعة سالفة للجهاد ضد الشيعه و الجيش و الشرطه الا انه لم يقم بثمه عمليات.

وأقر المتهم الثانى بتحقيقات النيابة العامة أنه يعترض على طريقة عزل محمد مرسى ونتيجة لذلك إشترك فى إعتصام رابعة وشارك فى المظاهرات والمسيرات للإعتراض على ذلك وأنه على علاقة بالمتهم الأول وطلب منه الانضمام للقيام بأعمال جهادية داخل مصر واستهداف مدرعات الجيش والشرطة وأن المتهم الثانى على تواصل مع آخرين خارج البلاد مشتركين بتنظيم داعش فى ليبيا وسوريا وتم فعلا السفر لمرسى مطروح والدخول عن طريق الحدود المصرية الليبية إلا أنه عاد وأقر بأن المضبوطات خاصة بشقيقه.

وأقر المتهم الثالث أنه توطدت علاقته بالمتهم الأول فى عام 1993تقريبا وبدأ يتبعه فى التعمق فى المنهج السلفى وبدأ يشارك فى الحياة السياسية عقب ثورة يناير 2011وأنه من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وأنه شارك فى اعتصام رابعة العدوية وأخرين من أعضاء التحالف على حد قوله ونتيجة لفض اعتصام رابعه بالقوة حسب ما يدعيه شارك وآخرون في المظاهرات والمسيرات للإعتراض على ذلك وأضاف بأنه طلب منه توفير رولمان بلى وتواصل المتهم الأول معه للإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابى وإصقاله بالأفكار الشرعية المؤيدة لتوجهات ذلك التنظيم.

وأقر المتهم الرابع بتواصله مع المتهم الأول وطلب منه صراحة أن يساعده فى السفر لداعش فى سوريا والعراق وأنه كان يرغب للسفر للخارج للإنضمام لتنظيم الدولة (داعش).

وأضاف أن المتهم الأول قرر له أنه على تواصل مع تنظيم داعش فى سوريا والعراق وجبهة النصرة .وأنه من المؤيدين لجماعة الاخوان وأنه شارك فى إعتصام رابعة العدوية وأخرين من أعضاء التحالف على حد قوله ونتيجة لفض اعتصام رابعه بالقوة حسب ما يدعيه وشارك وأخرون فى المظاهرات والمسيرات للإعتراض على ذلك .

وأضافت المحكمة خلال حيثياته حكمها: هذا وقد ثبت بتحقيقات النيابة العامة : إقرار المتهم الأول بتواصله مع المتهم الثانى بتنظيم داعش الإرهابى لإيمانه بالأفكار المتمثلة فى تكفير معتنقى المذهب الشيعى و الخروج علي الحاكم ولزوم الجهاد ضد مؤسسات الدوله والجيش و الشرطه لمواجهتهم وإقرار المتهم الثانى بتواصله مع بعض العناصر المنتمية لتنظيم داعش الإرهابى فضلا عن تواصله مع المتهم الأول للإلحاق بذلك التنظيم لإيمانه بلزوم الجهاد فى مواجهة من وصفهم بالشيعة الكفرة.

وأقر المتهم الثالث بتواصل المتهم الأول معه للإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابى وإصقاله بالأفكار الشرعية المؤيدة لتوجهات ذلك التنظيم المتهم الرابع بتواصله مع المتهم الأول سعيا منه للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى .

وثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بأن الذخائر المضبوطة حوزة المتهم الثانى من عيار 16 والتى تستخدم فى أسلحة الخرطوش سليمة وصالحة للاستخدام .