قال الإعلامي مصطفى بكري ان هناك مجموعة من المواطنين تعترف وتشيد وتقف مع ثورة 25 يناير، وكان ثورة يناير بلا أخطاء ومجموعة أخري لا تعترف بها تمام ولكل واحد وجهة نظر فى هذا الأمر.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الخميس : الحقيقة ان المجتمع المصرى كان يعيش حالة من الاحتقان المجتمعى فى اثناء ثورة يناير .
وتابع ان عمر سليمان حذر يوم 20يناير 2011 من تفاقم الأزمة وتم عرقلة جميع القرارات وقتها ، وكان ذلك فى المؤتمر الاقتصادى المنعقد فى شرم الشيخ فى فترة تولى المهندس أحمد نظيف رئاسة الوزراء.
وأوضح ان جهاز مباحث أمن الدولة وبالأخص الضابط المقدم محمد مبروك قام بتسجيل مكالمة فى يوم 26 يناير 2011 بين المعزول محمد مرسي وكان عضو مكتب الارشاد فى هذا التوقيت وأحمد عبد العاطى مسؤل مكتب الأخوان فى تركيا ، والتى ظهرت فيها للتحريض على المظاهرات فى الشوارع والميادين .
وأكد ان هدف الإخوان فى هذا التوقيت كان إسقاط الشرطة المصرية، وأن 28 يناير بدأت المؤامرة وقامت جماعة الإخوان باقتحام السجون وحرق بعض الأقسام.