EN
روسيا تدعو العرب لعودة سوريا إلى "جامعة الدول".. ومحلل سياسي: مبادرة لافروف تساهم في حل الأزمة
لافروف: رفع تجميد عضوية سوريا من الجامعة العربية سيساعد في تسوية الأزمة
أبو الغيط: القرار بيد الدول الأعضاء وعودة سوريا غير مطروح للنقاش
محلل سوري: حل الأزمة السورية لن تتم دون مشاركة الدول العربية
قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، في 12 نوفمبر عام 2011، لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وعقب ذلك بدأ الدور العربي في التراجع أمام حل الأزمة السورية، ليصل الأمر في النهاية إلى سيطرة روسيا وتركيا وإيران على مقاليد الأمور في سوريا.
وأمام التداعيات السياسية ومؤتمرات جنيف ومؤخرًا مؤتمر أستانا دعا وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، إلى تجديد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، معتبرا أن الجامعة، في حال عودة دمشق لصفوفها، ستلعب دورا أكثر فعالية في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي في ختام الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسي العربي في أبوظبي،اليوم" الأربعاء" ، أكد لافروف أن رفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، سيساعد في تسوية الأزمة السورية.
وأوضح أن إبعاد الحكومة السورية، بصفتها عضوا كامل الحقوق في الأمم المتحدة، عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية، لا يساعد جهودنا المشتركة قائلا :"ويبدو لي أن الجامعة ستتمكن من لعب دور أكثر أهمية في حال عودة الحكومة السورية للعضوية".
بدوره، أعاد أمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط، إلى الأذهان أن تجميد عضوية سوريا تم بقرار من الجامعة، وإمكانية عودتها للجامعة العربية غير مطروحة حاليًا.
وتابع أن إعادة عضوية سوريا للجامعة العربية قرار خاضع للدول الأعضاء، مشيرا إلى استعداد أمانة الجامعة لتنفيذ قرارات مجلسها على مستوى الوزراء أو القمة، في حال طرحت دولة أو عدة دول من أعضاء الجامعة هذا الموضوع.
ومن جانبه قال المحلل السياسي السوري، أنور المشرف، إن رجوع سوريا الي جامعة الدول العربية سيساهم في حل الأزمة السورية ،خاصةً بعد تكاتف روسيا وأمريكيا و ظهور تركيا في الاونة الاخيرة وبعض المسلحين الأتراك ضد القضية السورية، مشيرًا الي أن الازمة السورية لن تحل بشكل نهائي بعد وهو الامر الذي يضر الشعب السوري.
وأضاف "المشرف"، ان الالية الحالية لحل الازمة السورية ، لن تتم دون مشاركة الدول العربية و علي رأسهم "مصر ، السعودية الامارات"، لافتًا الي انه يتمني عودة سوريا و دعم الحل السياسي.
